نجح فريق مانشستر يونايتد في تحقيق فوز غالي وهام في سباق مراكز دوري الأبطال هذا الموسم، عندما نجح في قلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز بنتيجة 2-1 على ضيفه وحامل لقب البريميرليج الموسم الماضي، تشيلسي، في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن الجولة 28 من المسابقة. وتأخر مانشستر يونايتد بعد نصف ساعة تقريبًا من الشوط الأول عبر الجناح البرازيلي ويليان الذي منح تشيلسي التقدم مسجلًا هدفه الثاني عشر هذا الموسم في مختلف البطولات وهدفه الخامس في البريميرليج هذا الموسم مستغلًا تمريرة بينية من هازارد الذي قدم تمريرته الحاسمة الثالثة هذا الموسم. ولم يدم تأخر أصحاب الأرض كثيرًا عندما نجح المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو في تعديل النتيجة بعد 7 دقائق فقط من هدف تشيلسي. وتمكن لوكاكو من خلال هذا الهدف إنهاء "عقمه" التهديفي ضد فرق المقدمة، حيث فشل البلجيكي في التسجيل ضد فرق التوب 6 هذا الموسم (6 مواجهات قبل مباراة اليوم) ، لكنه تمكن اليوم من تسجيل هدف هام أعاد به فريقه للمباراة، ورفع رصيده التهديفي في البريميرليج هذا الموسم إلى 13 هدف. واستمرت المباراة سجال بين الفريقين إلى أن تمكن البديل جيسي لينجارد من تسجيل الهدف الثاني لمانشستر يونايتد قبل نهاية المباراة ب15 دقيقة، مستغلًا كرة عرضية من روميلو لوكاكو الذي قدم اداءً كبيرًا واستحق عليه جائزة رجل المباراة بعد ان تسبب في هدفي فريقه اليوم. وسجل لينجارد الهدف العاشر لمانشستر يونايتد هذا الموسم في البريميرليج عن طريق لاعب بديل، أكثر من أي فريق أخر في المسابقة. ولم ينجح تشيلسي في العودة في النتيجة، وفشل مهاجمه الأسباني ألفارو موراتا في انهاء حالة الغياب التهديفي التي تلاحقه للمباراة العاشرة على التوالي في مختلف البطولات، ويفشل تمامًا في التسجيل خلال عام 2018 (أخر هدف سجله في 26-12-2017) ليمنح فريقه ومدربه الإيطالي أنطونيو كونتي سببًا اخر للقلق امام تراجع حامل لقب البريميرليج في الموسم الماضي والذي تلقى هزيمته الثالثة في الدوري في أخر 4 مباريات من المسابقة. الفوز رفع من رصيد مانشستر يونايتد إلى 59 ليستعيد الفريق مركزه الثاني في جدول الترتيب والذي كان خسره بشكل مؤقت يوم أمس لصالح ليفربول ، بينما خرج تشيلسي من المربع الذهبي للمسابقة بعد ان تجمد رصيده عند 53 نقطة، تاركًا الفرص لتوتنهام الذي استغل الموقف بفوز على كريستال بالاس ودخل في مراكز القمة الأربعة (الرابع حاليًا برصيد 55 نقطة)، وهي المراكز التي تدور حولها صراع شرس يشمل 5 فرق على المراكز من الثاني للرابع من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم القادم.
