وزير الاتصالات يعلن إنشاء أكاديمية للتدريب الصحفي والإعلامي بالعاصمة الإدارية

أعلن ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الخميس، عن إنشاء أكاديمية للتدريب الصحفي والإعلامي المتطور بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات، والهيئة الوطنية للصحافة، بحضور رئيس الهيئة كرم جبر، ووكيل أول الهيئة، عبدالله حسن، ونقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عبدالمحسن سلامة، ولفيف من رؤساء تحرير ومجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية.
وقال الوزير: إن «وزارة الاتصالات ستتكفل بتوفير المبنى الخاص بالتدريب بمدينة المعرفة، علاوة على البنية التحتية والأدوات والأجهزة الإلكترونية؛ لكي يتسنى الانتقال للبدء في التدريب على الفور»، مشيرا إلى أنه في غضون 3 أشهر سيتم الانتهاء من الإطار الخاص بالأكاديمية.
وثمّن الوزير دور الصحافة القومية في توفير المعلومات الصحيحة، وباعتبارها من أهم أدوات القوى الناعمة في مصر سواء للمصريين داخل مصر أو خارجها، ولغير المصريين أيضا، خاصة فيما يتعلق بتداول الأخبار الصحيحة.
من جانبه، قال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن البروتوكول مع وزارة الاتصالات سيكون مقدمة لمشروعات أخرى للتطوير والتدريب تقوم بها الهيئة، التي من شأنها إحداث نقلة نوعية وطفرة في الصحافة القومية لتستعيد دورها الريادي وسيادتها.
وأكد «جبر» أن الهيئة الوطنية للصحافة تقف على مسافة واحدة من كل المؤسسات الصحفية القومية، وستتم عمليات التطوير للمؤسسات بشكل عادل، فوفقا للبروتوكول كل مؤسسة لديها جدول زمني للتطوير، حسب الميزة النسبية التي تمتلكها، كما أن الهيئة الوطنية للصحافة هي التي ستتولى مسؤولية اختيار المدربين والمتدربين والقائمين على شؤون أكاديمية التدريب بمدينة المعرفة.
وأضاف «جبر» أن «عام 2018 يحمل بشائر وأمل خير للمصريين كافة ففيه اكتشافات الغاز والبترول ودخول مصر كأس العالم، والعملية الشاملة في سيناء لتطهيرها من الإرهاب، علاوة على مشروع ب100 مليار جنيه لتطوير سيناء وتنميتها».
من جانبه، ثمّن عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، دور وزارة الاتصالات ودعمها المستمر في تطوير المؤسسات الصحفية، وتقديرها لهذا الدور المهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر، مشيرا إلى أن مصر تقود حاليا حربا ضد الإرهاب، وكذلك حربا شاملة من أجل تنوير العقول وعودة الريادة المصرية في الإعلام والثقافة.