انتشال جثتين من ضحايا المركب المصري الغارق في ليبيا

تمكنت قوات خفر السواحل الليبية، المجهزة بالضفادع البشرية، من انتشال جثتين جديدتين من ضحايا مركب الحاج صابر الغارق بالسواحل الليبية قبالة مدينة طبرق.
وقال خميس عرفة، من أهالي الضحايا بقرية برج مغيزل في مطوبس، إنه تلقى اتصالا تليفونيا من عبدالقادر عبدالقادر أغا، مصري مقيم بطبرق، يفيد بأن القوات الليبية نجحت الخميس، في انتشال جثتين جديدتين من جثث الضحايا هما محمد محمود البدوي، ومحمد أحمد الجارحي.
وأشاد بالدور البطولي لرجال الأمن الليبيين في انتشال الجثث من أعماق البحر في هذا الجو القارس البرودة والذي يصل لتجمد المياه وتعريض حياتهم للخطر بسبب سوء الأحوال الجوية، تخفيفاً منهم على أشقائهم المصريين أقارب الضحايا.
وقال النقيب منير العبيدي، الناطق الرسمي باسم السواحل بطبرق، إنه تم خروج دورية بحرية بأمرة الرائد اسامة الشريف العبيدي، رئيس جهاز أمن السواحل بطبرق تحت اسم (شهداء لقمة العيش) كما شدد على قوات الضفادع البشرية وعلي باقي قوات جهاز أمن السواحل للبحث عن باقي أعضاء طاقم مركب الصيد وكانت الدورية تشمل الساحل الممتد من منطقة البردي شرقاً حتي رأس التين غربًا كما شدد الرائد أسامة العبيدي، على أنه لن تهد ضمائر قوات أمن السواحل ما لم نعثر على باقي أفراد طاقم المركب، هذا وقد صرح العبيدي «لقد طلبت من من القوات المسلحة الجوية سرعة التدخل لإخراج باقي الشهداء».
وأشاد خميس عرفة بالعميد محمد الغندور، بمنفذ السلوم المصري، لدوره الإنساني في تعامله مع أسر الضحايا وتسهيل استلامهم لجثامينهم، وأضاف عرفه أن أهالي القرية توجه وفد منهم لاستلام الجثتين الجديدتين من منفذ السلوم لدفنهما بالقرية، كما أنه بالطريق حاليا 3جثث تم انتشالها من قبل وهى في الطريق حاليا للقرية لدفنها وهى لكل من سمير فهمي محجوب وعلي إبراهيم الحمار، ويوسف يسري السناط، وينتظرها الآلاف من أهالي قرية برج مغيزل لدفنها في مقابر القرية في جنازة شعبية، وبذلك يتبقي ثلاث جثث من جثامين الضحايا العشرة للمركب المشؤوم بقاع السواحل الليبية بطبرق، ويقوم حالياً رجال الضفادع البشرية الليبيين بالبحث عنهم تحت قيادة الرائد أسامة العبيدي رئيس جهاز أمن السواحل الليبية بطبرق.