الإعلان عن جدول انتخابات الرئاسة الاثنين.. وشفيق يتراجع

تعقد الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمراً صحفياً بالهيئة العامة للاستعلامات، ظهر الاثنين، لإعلان الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، التى تجرى للمرة الرابعة العام الجارى، بعد فترة طويلة من الاستفتاءات، التى انتهت بإجراء الانتخابات بين أكثر من مرشح للمرة الأولى فى 2005، ثم أجريت للمرة الأولى بعد ثورة يناير فى 2012، وكانت المرة الثالثة فى 2014، والتى فاز فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمى للهيئة، إنه من المقرر أن تعلن الهيئة فتح باب الترشح والإجراءات المنظمة للانتخابات وشروط الترشح ودعوة الناخبين للاقتراع، بإجمالى 12 قراراً لتنظيم الانتخابات، وإجراءاتها وتوقيت كل مرحلة.
وأضاف، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن القرارات تشمل شروط تخصيص الرموز الانتخابية، مشيراً إلى أنه من المقرر تخصيص قاض لكل صندوق انتخابى، متوقعاً وصول عدد القضاة المشاركين إلى نحو 16 ألف قاض، وإعلان ضوابط المتابعة الخاصة بمنظمات المجتمع المدنى، وتشكيل لجان رصد الوقائع، وتحديد عدد اللجان، وضوابط الدعاية، وتمويل الحملات.
فى سياق متصل، أعلن الفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، عدم ترشحه فى الانتخابات الرئاسية بشكل نهائى، وقال، فى تدوينة على موقع «تويتر»، إنه لا يجد نفسه الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة المقبلة، ولذلك قرر عدم الترشح بعد إعادة تقديره الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنه من الإمارات حول ترشحه، لافتاً إلى أن غيابه عن مصر أكثر من 5 سنوات أبعده عن المتابعة الدقيقة لما يجرى على أرض الوطن من تطورات، رغم صعوبة الظروف التى أوجدتها أعمال العنف والإرهاب.
وطالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المرشح المحتمل فى الانتخابات، بإلغاء العمل بحالة الطوارئ، ووقف العمل بقانون التظاهر أثناء الانتخابات، لافتاً إلى أن العمليات الإرهابية حدثت رغم تطبيق الطوارئ، مشيراً إلى أن الفنادق لم تسمح له بعقد مؤتمر صحفى، معتبراً أنها تعرضت لضغوط، مطالباً الحكومة برفع يدها عن تحركات المرشحين.
وطالب خالد البلشى، المتحدث باسم حملة المرشح المحتمل خالد على، بإلغاء حالة الطوارئ، لمنع تقييد حركة المرشحين أو مؤيديهم فى ظل الطوارئ، معتبراً أن الفترة الحالية تشهد ما سماه معركة انتزاع ضمانات لخوض الانتخابات، وأن الكرة فى ملعب الهيئة الوطنية للانتخابات لإعلان موقفها وتوفير الضمانات الكافية لإجراء انتخابات تنافسية حقيقية. وتوقعت مصادر مطلعة ظهور مرشح من بين اثنين محسوبين على التيار الإسلامى، أحدهما خاض الانتخابات الماضية، والآخر كان مستشاراً، نافية ترشح الدكتور حسام بدراوى، آخر أمين عام للحزب الوطنى المنحل، وقال بدراوى، فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» إنه لم يفكر إطلاقا فى مسألة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية.
وقال أحمد إمام، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس الحزب، لن يفكر فى الترشح إلا إذا كانت هناك ضمانات حقيقية لخروج الانتخابات بشكل نزيه.