أكد محمد أنور السادات، المرشح الرئاسي المحتمل، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الأوضاع المحيطة به تجعله يفكر مجددا في خوض الانتخابات الرئاسية أو الابتعاد عنها، لافتا إلى ما حدث مع الفريق "أحمد شفيق"، المرشح الرئاسي السابق، لحملات تشويه خلال الفترة الماضية. وأضاف، نجل شقيق الرئيس المصري الراحل، "محمد أنور السادات"، فى تصريحات صحفية، أنه اضطر لتأجيل موعد مؤتمره الصحفى الذى سيعلن خلاله موقفه النهائى من الترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة من عدمه، مؤكدا إعادة التفكير وترتيب الأولويات مرة أخرى، ومن ثم تحديد الموقف النهائي لحسم مسألة ترشحه لانتخابات الرئاسة العام المقبل. وتابع: "لاحظنا جميعاً الموقف الذى تم اتخاذه مع "شفيق" وكذلك أحمد قنصوة "ضابط مصري تم الحكم عليه 6 سنوات بعد إعلانه ترشحه للرئاسة"، فضلاً عن أننا لا نعرف حتى الآن ما سيتم اتخاذه من قرار من جانب محكمة الاستئناف مع خالد على "مرشح محتمل"، فالمسألة جعلتنا نتروَّى حتى لا نضحك الناس علينا، كما لا أقبل بممارسة دور كومبارس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة". والأسبوع الماضي، قرر النائب العام المصري المستشار "نبيل صادق"، إحالة البلاغ المقدم من المحامي "محمد حامد سالم"، ضد "شفيق" والذي يتهمه فيه بإثارة الرأي العام من الخارج وبث بيانات تحريضية، إلى نيابة أمن الدولة العليا. بينما يلاحق الحقوقي المصري "خالد علي" حكم غير نهائي بالحبس 3 أشهر وكفالة ألف جنيه، لوقف التنفيذ، بتهمة "ارتكاب فعل فاضح". وفي وقت سابق، طالب "السادات" بتوافر ضمانات، منها سيطرة وحَيْدة الهيئة الوطنية للانتخابات، وكذلك حياد وسائل الإعلام وأجهزة الدولة، وقدرة الحملة الانتخابية للمرشح على توصيل رسالتها دون معوقات. والشهر قبل الماضي، كشف البرلماني السابق، عن رفض عدد من فنادق القاهرة، إقامة مؤتمر للإعلان عن ترشحه لانتخابات الرئاسة العام المقبل، مؤكدا تعرض حملته لتهديدات من أجهزة أمنية.