قال الإعلامي عمرو أديب، إن المحامي والحقوقي خالد علي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، هو ابن الثورة المصرية، ويُمثل جيلًا كبيرًا للغاية من الشباب، لافتًا إلى أنه فور إعلان ترشحه، الاثنين، احتل اسمه «التريند» الأول عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أديب، خلال تقديمه برنامج «كل يوم»، عبر فضائية «ON E»، أن «علي» لديه مبادئ طرحها وستتضح جلية الأيام المقبلة، متمنيًا أن ينال البراءة في قضية ارتكابه فعلًا فاضحًا خادشًا للحياء العام. وتابع: «نريد مرشحين آخرين، هذه هي الديمقراطية، وده لمصلحة البلد، الحراك السياسي لمصلحتنا كلنا، وماينفعش إطلاقًا إن إحدى الصحف القومية اللي بيدفع فلوسها الشعب، منزلة صفحة كاملة شتيمة في خالد علي، ليه بترعبوا الراجل؟». وأكد أديب، أنه من حق خالد علي، وغيره من المرشحين، أن يطلب ضمانات كافية لخوض السباق الانتخابي، مستكملًا: «ما هي حاجة من اتنين، يا هي ديمقراطية وانتخابات بجد يا استفتاء بقى على شخص واحد ونخلص». وواصل: «مصلحة البلد والنظام إن يبقى فيه منافسة حقيقية مش مسرحية، محدش يقدر يقول إن خالد علي اتظبط وتم الاتفاق معاه عشان يبقى كومبارس في مسرحية، الانتخابات الحقيقية تُعطي للنظام شرعية، والشرعية في المعارضة». وأعلن خالد علي المحامي الحقوقي، الاثنين، ترشحه للانتخابات الرئاسية، والبدء في تنظيم حملته إداريًا وتنظيميًا، متعهدًا بأن يكون هناك تنسيق مع كافة القوى السياسية وأطياف المجتمع بالشعب، قبل إجراء الانتخابات. يشار إلى أن محكمة جنح مستأنف الدقي، قد حددت جلسة 8 نوفمبر الجاري، لنظر أولى جلسات استئناف خالد علي، على حكم حبسه 3 أشهر في قضية ارتكابه فعلًا فاضحًا خادشًا للحياء العام، في أعقاب صدور حكم المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة في شهر يناير الماضى، المتعلق بجزيرتي تيران وصنافير. ويذكر أن خالد علي ترشح بأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، ضمن قائمة ضمت 13 مرشحًا آخرين، وخرج من الجولة الأولى في 25 مايو 2012، وتم تحديد جولة الإعادة بين الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسي، وفاز الأخير بالمنصب وتم عزله بعد ذلك، عقب تظاهرات 30 يونيو 2013.