أحمد مكي: «مغنيو (الراب والهيب هوب) ضحايا في الوطن العربي»

اختتم الفنان حسام الحسيني آخر حلقات برنامجه «سمع حس» في 2017 على راديو إينرجي باستضافة مغني الهيب هوب السعودي ومقدم برنامج أرابس جوت تالنت «قصي».
وفي الوقت الذي أبدى فيه «قصي» إعجابه بأغنية أحمد مكي الجديدة، «وقفة ناصية زمان»، فاجئ «مكي» المستمعين بمداخلة هاتفية تحدث فيها عن موسيقى الراب والتي وصفها ب«المظلومة في الوطن العربي» وأن مغنييها كانوا ضحايا لعدم الاهتمام بهذا النوع من الموسيقى وبالتالي عدم وجود جمهور لها.
وتابع «مكي» أن كل من قام بغناء راب في الوطن العربي كان يشعر بهذا الإهمال وعانى كثيرا، خاصة أنه كان من الصعب عليه أن يرى بديلا عن أغاني الراب لتقديمها.
واثني «مكي» خلال مداخلته على الفنان قصي، وأشار إلى أن كل شخص إذا قام بالتركيز فيما يقوله ويقدمه سيصل للناس بشكل جيد ورائع، وختم حديثه قائلا: «اقدم ما أرى أنه مناسبا فلا أسير كالقطيع وراء أي شيء جديد، فلابد أن نقدم ما يناسب الثقافة المحيطة حولنا».
وتحدث الفنان السعودي «قصي» عن تفاصيل مشواره الفني وفرصة تقديمه لبرنامج «أرابس جوت تالنت»، وقال إن هوسه الأكبر بالحياة هو الهوس بالموسيقى، لأنها تستطيع أن تخرج الإنسان من أي حالة نفسية سيئة يعيش بها.
وكشف أن بداياته كانت في الراديو عام 1996 في الولايات المتحدة، وهناك بدأ شغفه بموسيقي الهيب هوب، وأكد أنه حقق العديد من الإنجازات الجيدة في 2017 منها اعتماد نوع موسيقى الهيب هوب في المملكة العربية السعودية كنوع من الأغاني، واختياره كممثل للمملكة لتقديمها في حفلات خارجية.
وفسر «قصي» تقديمه لأغانيه بالعربية والإنجليزية بأنه لا يقدم أغانيه للمستمع العربي فقط وإنما لمحبي «الهيب هوب» حول العالم، مؤكدا أن أهم أسباب تحقيق النجاح هو رضا الوالدين الذي يفتح للإنسان كل أبواب الرزق بجانب العزم والإصرار بداخل الإنسان لتحقيق ما يريد.
وطالب «قصي» بدعم عربي من الإعلام والمحطات الإذاعية والتليفزيونية لموسيقى الهيب هوب التي يقدمها بدلا من الاستعانة بالاجانب، كما كشف أنه يستعد لتصوير موسم جديد من أراب جوت تالنت خلال الشهور المقبلة.