الإعدام لربة منزل في الدقهلية: قتلت طفلة جارتها وألقت جثتها في القمامة ل«سرقة حلق»

قضت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار محمد فؤاد الشربيني، الاثنين، بإعدام إسلام علي مصطفى شرف الدين، 23 سنة، ربة منزل، شنقا بعد اتهامها باختطاف طفلة جارتها وقتلها لسرقة قرطها الذهبي وإلقائها في القمامة.
تعود الواقعة إلى 12 أكتوبر 2016، عندما تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز ميت غمر بورود بلاغ يفيد باختفاء الطفلة حنان أشرف نبيل الغباشي، 3 سنوات، من أمام منزلها بقرية ميت محسن دائرة المركز، وقطع أسرتها وأهالي قريتها طريق «المنصورة- بنها» لمدة 4 ساعات، احتجاجا على عدم العثور عليها وتقاعس الأمن عن البحث عنها.
تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد محمد شرباش، رئيس البحث الجنائي. وكشفت جهود فريق البحث أن وراء اختفاء الطفلة إحدى جاراتهم وتدعى إسلام على مصطفى، حيث قامت باستدراج الطفلة لمنزلها وقتلتها للاستيلاء على قرطها الذهبي.
وبتقنين الإجراءات، تم القبض على المتهمة، التي اعترفت بارتكاب الجريمة لمرورها بضائقة مالية، وأدلت بتفاصيل جريمتها، حيث اعترفت بأن الطفلة حنان كانت تلعب مع أولادها، ثم أرسلت أبناءها لقضاء حاجة لها ثم قامت بخنق الطفلة وسرقة قرطها الذهبي، وقررت التخلص من الجثة بوضعها في شيكارة أعلاف فارغة ووضعت عليها مخلفات القمامة المنزلية لإخفائها، وانتظرت حتى صباح اليوم التالي، ثم سلمت شيكارة القمامة إلى عامل النظافة الذي يمر يوميا لجمع القمامة، وأرشدت المتهمة عن مكان القرط الذهبي الذي استولت عليه واحتفظت به في منزلها وبتتبع خط سير سيارة القمامة، تم التوصل لمكان إلقائها الأكياس بمقلب القمامة العمومي بأجا، ولم يتمكن فريق البحث من العثور على جثة الطفلة بسبب نقل القمامة لمصانع التدوير.
وبالعرض على نيابة ميت غمر، وجهت للمتهمة عدة تهم، منها القتل والخطف والاحتجاز والسرقة، وقررت إحالة المتهمة إلى محكمة جنايات المنصورة، التي أصدرت حكمها بإحالة أوراق المتهمة لمفتي الجمهورية، وبعد استطلاع رأيه قررت المحكمة إعدامها.