وزير المخابرات الإسرائيلى: مستعدون لعمل عسكرى لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية

قال وزير المخابرات الإسرائيلى، إسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده مستعدة للجوء إلى عمل عسكرى، لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية أبدا، وجاءت تهديدات الوزير الإسرائيلى أثناء زيارته إلى اليابان، حيث يسعى لحشد الدعم لنهج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأكثر تشددا إزاء إيران.
وكان ترامب أكد أنه لن يصادق على التزام إيران بالاتفاق الذى يحد من برنامجها النووى، والذى وقعه سلفه باراك أوباما، مما يعطى مهلة لمدة 60 يوما للكونجرس لإعادة فرض عقوبات على طهران.
وقال كاتس، فى مقابلة فى طوكيو: «إذا لم تمنع الجهود الدولية التى يقودها الرئيس الأمريكى، إيران من اكتساب قدرات نووية فستتحرك إسرائيل بنفسها عسكريا»، وأضاف: هناك تعديلات يمكن إدخالها على الاتفاق النووى الإيرانى مع القوى الغربية، لضمان عدم اكتسابهم القدرة على امتلاك سلاح نووى أبدا.
وقامت إسرائيل من قبل بتحركات أحادية دون موافقة حليفتها، الولايات المتحدة، شملت ضربات جوية لموقع يشتبه أنه مفاعل نووى فى سوريا فى 2007، وعلى المفاعل النووى العراقى فى 1981، لكن توجيه ضربة لإيران سيكون مجازفة خطرة، إذ يمكن أن تؤدى لضربة مضادة تهدد باندلاع حرب إقليمية، وربما يثير تهديد إسرائيل بضربة عسكرية تأييدا داخل الولايات المتحدة لتشديد بنود الاتفاق النووى، لكن قد يكون له تأثير معاكس بتشجيعه المتشددين فى إيران وتوسيعه الفجوة فى العلاقات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين.
وقال كاتس القيادى فى حزب «ليكود» اليمينى، الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «طلبت من الحكومة اليابانية أن تدعم الخطوات التى يقودها الرئيس ترامب لتغيير الاتفاق النووى»، وأضاف أن «السؤال عما إذا كانت الشركات اليابانية ستبدأ العمل فى إيران أم لا سؤال شديد الأهمية». وقال إن إسرائيل ترغب فى تعديل الاتفاق النووى بحيث يتم حذف موعد انقضائه وفرض شروط أشد لمنع إيران من تطوير أجهزة طرد مركزى جديدة تستخدم فى صنع مواد تدخل فى تصنيع أسلحة نووية. كما طلب كاتس أن تمنع العقوبات إيران من تحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية تكون نقطة انطلاق لهجمات على إسرائيل وحث على إجراء يوقف تطوير طهران صواريخ باليستية.