تفاصيل 120 دقيقة «عتاب وأنفلونزا» تحت قبة البرلمان

عاتب عدد من أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة للمجلس، الإثنين، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بسبب «المدارس اليابانية، وتكدس الفصول وعجز المدرسين لبعض المواد التعليمية».
جاء ذلك خلال الجلسة العامة بمجلس النواب، برئاسة السيد الشريف، وكيل المجلس، أثناء مناقشة 40 طلب إحاطة موجهين لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث طالب «الشريف» النواب بمراعاة مرض الوزير بالأنفلونزا ووقوفه أكثر من ساعتين أثناء مناقشة طلبات الإحاطة، حيث غادر القاعة لتناول الدواء وفقا لما قاله المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب.
وقال النائب مجدي ملك، إن «التعليم متدني وهناك 10 آلاف حالة عجز للمعلمين في المنيا»، مشيرا إلى أن «العملية التعليمة بدون معلم لا وجود لها، وهناك زيادة في بعض التخصصات لذلك يجب تأهيل الأعداد المتوفرة وربط الحوافز والمكافآت بالحصص، مطالبا الحكومة بتوفير اعتماد مالي لعمل مسابقة محدودة للمناطق النائية ولا يكون مردودها مثل ال30 ألف معلم والتي تعتبر حصيلتها صفر حيث تم نقل بعضهم».
انتقد النائب أسامة شرشر، طول قائمة انتظار في مدرسة المتفوقين في مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية رغم حصولهم على أعلي الدرجات ،كما أن معايير القبول تنطبق عليهم، وتساءل عن التخبط في المدارس اليابانية، قائلا: «هناك أنباء تتردد بشأن إرسال موظفين في ديوان وزارة التربية والتعليم لليابان بدلا من المدرسين، مشيرا إلى أن التعليم أمن قومي ويحتاج خطوات للنهوض به».
وقال النائب هيثم الحريري، هناك عجز في عدد المدرسين والمدارس، منتقدا ائتلاف «دعم مصر»الذي ترك وزير التربية والتعليم بلا حول ولا قوة، كما تركت رئيس الوزراء يتخذ قرارا بوقف التعيينات، لافتا إلى أن الوزارة تمنع المدرسين المتطوعين من أداء عملهم.
وتابع: «هناك عجز في مدرسي اللغة الألمانية والإيطالية،مقترحا عقد برتوكول تعاون مع السفارات المختصة لتدريب المعلمين، مشيرا إلى أن بعض الطلاب مجبرين على مواد بعينها لقلة وعجز مدرسي تلك المواد، قائلا: «العيب على البرلمان ورئيس الوزراء الذي أوقف التعيينات».
وقال النائب بسام فيلفل «هناك عجز شديد 50% في المدرسين في نبروه وطلخا بمحافظة الدقهلية، مشيرًا إلى أن «روحت مكتب الوزير مرتين ومعرفش أقابله ومدير مكتبه يقولى روح لمدير التربية والتعليم عندكم يحل المشكلة،منتقدا تكدس جداول بعض المدرسين ل 50 حصة».