وصفت القوى الوطنية والإسلامية في ختام اجتماعها بمدينة غزة، السبت، قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد الاتصالات مع «الاحتلال»، بأنه خطوة بالاتجاه الصحيح. دعت القوى، بحسب ما أوردته وكالة أنباء سما الفلسطينية إلى تطوير تلك الخطوة تطبيقًا لقرارات المجلس المركزي ذات الصلة الصادرة في مارس 2015. وحذرت القوى الوطنية والإسلامية «العدو (إسرائيل) من مغبة التمادي في إجراءاته ضد القدس والمسجد الأقصى». وشددت على «ضرورة العمل الجاد والمسؤول على تنفيذ المصالحة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني عبر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشكل جماعي واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتعزيز صمود شعبنا في الضفة والقدسوغزة».