لائحة الأهلى المفترى عليها (2)

كتبت أمس عن اللائحة الخاصة التى يقوم بإعدادها خبراء قانونيون ورياضيون ليطرحها مجلس إدارة النادى الأهلى على أعضاء الجمعية العمومية للموافقة عليها واعتمادها أو رفضها.. وفى حالة رفضها تصبح اللائحة الاسترشادية التى أعدتها اللجنة الأوليمبية المصرية ملزمة للأهلى.. وشرحت أمس أن اللائحة الجديدة التى يجرى إعدادها حاليا لا تتضمن أى بند يقصى أى أحد من الانتخابات المقبلة.. لا مجلس الإدارة يريد ذلك ولا الخبراء الذين يقومون بصياغة اللائحة سيقبلون ذلك ولا أعضاء الأهلى سيسمحون بذلك.. ولا علاقة للائحة الجديدة أصلا بالانتخابات المقبلة لأنها لن تمنع أحدا أو تساعد أحدا أو تمنح أى ميزة لأى فريق على حساب الآخرين.. فالأهلى أراد صياغة لائحته الخاصة واللائقة به، ورأى فى ذلك حقا مشروعا وطبيعيا للأهلى لا يلزمه كل هذا الهجوم والتشهير والسخرية والاتهامات.. فاللائحة التى أعدتها اللجنة الأوليمبية اسمها لائحة استرشادية.. ويعنى هذا الاسم أنها ليست لائحة تنفيذية ملزمة للجميع إنما يمكن لمن أراد الاسترشاد بها ويمكن أن يلتزم بها أى ناد يعجز عن صياغة لائحة خاصة به.. وكان أهم دافع لصياغة هذه اللائحة الخاصة بالأهلى هو عدم دعوة الأهلى أصلا للمشاركة فى صياغة هذه اللائحة الاسترشادية..
مقالات متعلقة
* لائحة الأهلى المفترى عليها
* أجمل وأغلى ما يملكه الأهلى
ولم تتم أيضا دعوة كل الأندية الكبرى للمشاركة فى لائحة خاصة بها.. ورفض الأهلى ذلك كما أنه ليس عاجزا عن صياغة لائحته الخاصة بعيدا عن إرشادات اللجنة الأوليمبية.. فالأهلى سواء فى زمن صالح سليم أو زمن حسن حمدى أو مع محمود طاهر يريد وضع لائحته الخاصة به دون تدخل أى جهة أو فرد من خارج الأهلى.. وحين جاءت الفرصة لذلك أخيرا بعد أن أعطى قانون الرياضة الجديد هذا الحق لكل الأندية.. لم يتأخر الأهلى أو يتردد فى امتلاك هذا الحق ليصبح واقعا وحقيقة.. وقد سبق أن اعترض مجلس إدارة الأهلى الحالى على بعض بنود اللائحة الاسترشادية مثل جواز ترشيح من لم يؤد الخدمة العسكرية أو لم يتم إعفاؤه منها.. ومثل إلغاء شرط المؤهل العالى لمن يريد رئاسة النادى وعضوية مجلس إدارته.. وبالمناسبة لا ينطبق هذا الشرط على النجم الكبير محمود الخطيب حتى يهدأ الذين تركوا حق الأهلى فى لائحة خاصة به وتفرغوا للحرب بدعوى أن اللائحة تريد فقط إبعاد الخطيب.. وهى وجهات نظر لن تصبح ملزمة إلا بعد الرجوع لأعضاء النادى الذين هم فى النهاية وحدهم أصحاب الحق فى قبولها أو رفضها.. فالأمر لن يجرى فى الخفاء بعيدا عن أعين الجميع.. وهى ليست حربا ضد أحد إنما دفاع عن حق وكبرياء وريادة الأهلى.
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن