جوزيه مورينيو.. «الاستثنائي» يعود مجددًا بأرقام قياسية

تمكن فريق مانشستر يونايتد من تجاوز أهم اختبار له طوال هذا الموسم، وذلك بعد تغلبه على فريق أياكس أمستردام في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي بنتيجة 2-0، ليتمكن الفريق من تحقيق لقب المسابقة لأول مرة في تاريخه، ويتمكن من حجز مقعد في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
إنجاز مانشستر يونايتد تحقق تحت قيادة المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو، الذي نجح في قيادة الفريق خلال هذا الموسم لتحقيق 3 ألقاب، من بينها لقبان رئيسيان (كأس رابطة المحترفين والدوري الأوروبي)، فضلًا عن الدرع الخيرية، ليكون مورينيو هو أول مدرب في تاريخ الشياطين الحمر العريق الذي يتمكن من تحقيق لقبين رئيسيين في أول موسم له في قيادة الفريق.
جوزيه مورينيو خاض مباراته النهائية رقم 14 على مستوى الكؤوس، وسبق البرتغالي أن لعب 4 مباريات نهائية مع بورتو، 4 مباريات مع تشيلسي، مباراتين مع ريال مدريد، مباراتين مع إنتر ميلان، ومباراتين هذا الموسم مع مانشستر يونايتد، وتمكن البرتغالي في الفوز في 12 نهائيًا محققًا اللقب، وفشل في مناسبتين فقط (1 مع تشيلسي و1 مع ريال مدريد).
لقب الدوري الأوروبي هو اللقب الرابع لجوزيه مورينيو على مستوى البطولات القارية الأوروبية الكبرى، ليتساوى البرتغالي مع أساطير التدريب، أليكس فيرجسون وبوب بيزلي ب4 ألقاب، ويصبح على بعد لقب أوروبي واحد من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الإيطالي المحنك، جيوفاني تراباتوني (5 كؤوس أوروبية كبرى).
مورينيو حقق لقب الدوري الأوروبي للمرة الثانية في مسيرته، ليصبح أول مدرب في تاريخ الكرة الأوروبية يجمع بين لقبي دوري الأبطال ولقبين للدوري الأوروبي، وأصبح البرتغالي المميز هو ثالث مدرب في تاريخ الكرة الأوروبية يحقق ألقابًا أوروبية مع 3 فرق مختلفة، مع الإسباني رافائيل بينيتيز (ليفربول، فالنسيا، تشيلسي) والألماني أودو لاتيك (بوروسيا دورتموند، بايرن ميونخ وبرشلونة).
مورينيو تمكن في أول موسم له مع مانشستر يونايتد من تحقيق لقب أوروبي غير مسبوق في خزائن العملاق الإنجليزي، ونجح في تحقيق الحد الأدنى للنجاح في موسم متباين، بعد أن ضمن مشاركة الفريق في دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل، وهو الأمر الذي لم يتحقق إلا بعد فوز الأمس وتحقيق اللقب الأوروبي الغالي، لينجح البرتغالي في تجاوز المرحلة السيئة التي عاشها في الموسم الماضي عندما تمت إقالته من تشيلسي بسبب سوء النتائج، واستعاد البرتغالي رونقه وبريقه مع الشياطين الحمر في هذا الموسم، وأصبحت الأهداف أكبر في الموسم المقبل نحو إعادة مانشستر يونايتد لمنصات التتويج الكبرى.