بالنسبة للملايين من الناس فى جميع أنحاء العالم الذين كانوا يبحثون عن رحلة سيارة أجرة مريحة، أصبح ركوب سيارة أجرة تجربة أكثر متعة وأفضل للبيئة فى الوقت ذاته، بدأت رحلة التغير إلى السيارات صديقة البيئة تلك فى عام 2013 عندما شرعت شركة سيارات أجرة فى اليابان فى تحويل أسطولها بالكامل من سيارات الأجرة التقليدية إلى نيسان Leaf الكهربائية بالكامل والتى لا تصدر أى انبعاثات. وكانت هذه هى الخطوة الأولى فى ثورة سيارات الأجرة الكهربائية العالمية. ومنذ ذلك الحين، اعتمدت شركات سيارات الأجرة فى إسبانيا وهولندا والمجر والمملكة المتحدة والأردن والمكسيك وبولندا جميعا سيارات نيسان Leaf منعدمة الانبعاثات لتكون سيارات الأجرة كهربائية. اليوم، سيارات نيسان التى تعمل كسيارات تاكسى للأجرة وهى كل من Leaf وe-NV200 تم وضعها فى الخدمة فى خمس قارات، و26 بلدا و113 مدينة فى جميع أنحاء العالم. إن انخفاض الانبعاثات والوفورات الكبيرة فى مصروفات الصيانة جعلت من سيارات نيسان الكهربائية اختيارا أرخص لشركات سيارات الأجرة، علاوة على كونها سيارات هادئة فى التشغيل على كل من ركابها وسائقيها ومستخدمى الطريق الآخرين. وكل تلك الفوائد لسيارات الأجرة الكهربائية جعلتها أكثر جاذبية لشركات تأجير السيارات. وقد أكدت الكثير من تلك الشركات فى تقاريرها الحسابية والمالية عن نتائج الأعمال التى ثبت فيها وفورات فى التكاليف، مما جعل سيارات أجرة نيسان منعدمة الانبعاثات هى الخيار الأكثر ذكاء، كما أنهم كانوا قادرين على الاستفادة من المميزات التى تحصل عليها السيارات الكهربائية ضريبيا وتوفيرا لاستهلاك الطاقة. وتعد نيسان Leaf هى واحدة من أولى السيارات الكهربائية حول العالم التى استطاعت تحقيق نجاحا كبيرا وخاصة فى السوق اليابانية والأوروبية وهى السيارة الكهربائية 100% الأكثر مبيعا حول العام. وهو ما دفع الشركة إلى تطويرها المستمر، مؤخرا أعلنت نيسان أن سيارتها الكهربائية الأكثر نجاحا حول العالم ستكون ذات مدى أطول وأكثر قربا من احتياجات المستهلك الحالى الذى لا يريد أن يكون قلقا من الحاجة لإعادة شحن السيارة فى منتصف الرحلة فمن المرجح أن تأتى نيسان Leaf لعام 2018 مجهزة بمحرك كهربائية 100% وحزمة بطاريات تسمح لها بقطع مسافة تتخطى 320 كم دون الحاجة لإعادة الشحن. وإثباتا لقوتها وقدرتها على منافية حتى السيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلى، شاركت السيارة نيسان Leaf فى رالى مونجول مؤخرا واستطاعت قطع أكثر من 1000 ميل من الطرق الوعرة والأكثر صعوبة وتحديا فى القارة الشرقية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة