أنهت أجهزة الأمن بسوهاج، السبت، الخصومة الثأرية بين عائلتى «القط» و«الشيخ بطيخ» بقرية «مزاتا شرق» بمركز دار السلام. وجرت مراسم الصلح في سرادق مقام بالقرية بحضور الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، ومدير الأمن، اللواء مصطفى مقبل، والعميد خالد الشاذلى، مدير المباحث الجنائية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب والعمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وما يقرب من ألفى شخص من أهالى القرية والقرى المجاورة. وقام المتهم من عائلة «الشيخ بطيخ» بتقديم الكفن لوالد القتيل من عائلة «القط»، والذى أعلن أمام الحضور قبوله للصلح وتنازله عن الكفن «لوجه الله، وإكرامًا للعميد خالد الشاذلي، مدير المباحث، لدوره وجهوده في إنهاء الخصومات الثأرية بقرى مركز دار السلام». ومن جانبه، أعرب محافظ سوهاج عن شكره للعائلتين ولجنة المصالحات بالمحافظة ورجال الأمن ورجال الدين وكل من ساهم ولو بكلمة طيبة في إتمام الصلح، معلنًا عن تلبية احتياجات القرية كهدية للصلح بين العائلتين حيث تم إدراج إنارة مدخل القرية القديم نجوع مازن شرق / مزاته شرق في خطة الإنارة للعام القادم وسيتم تزويد القرية بكشك كهرباء على النيل لتغذية شبكة الكهرباء بالقرية، وسيتم عمل شبكة رى تفصل بين قرية مزاته شرق وقرية النصيرات. وأكد المحافظ أن هدية الصلح الكبرى لأهالى القرية هي مشروع محور كوبرى جرجا / دار السلام، والذى سيفتتحه الرئيس السيسى، الأحد، حيث يربط الكوبري بين مركز ومدينة جرجا غرب النيل ومركز ومدينة دار السلام في الشرق ليوفر على أهالي ومواطني المركزين أكثر من 60 كيلو مترا يتكبدها المواطن في الوصول إلى أحد الجانبين. كانت الخصومة الثأرية بين العائلتين قد بدأت في عام 2016 بمقتل محمد محي الدين عبدالراضي «12 سنة، طالب ينتمي لعائلة (القط)، واتهم في مقتله حيدر محمد على بطيخ، 48 سنة، سائق، من عائلة (الشيخ بطيخ). إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بسوهاج