حين تكون آلة المجتمع صدئة .. لن يمكننا النظر لحقيقة أداء تروسها و سيورها ؛ و باقي مُكَوِّناَتها و مَكْنُونَاتِهَا .. من رخيص و غالٍ و نفيس إستثنائي و زائد و ضروري و ناقص و هالك .. إلخ ؛ و لأنَّ لكلٍّ عالمه الخاص من عوالِم المُمْكن و المُحَال و الفضيلة و الفساد .. إلخ ؛ بالإضافة لعميق أو هامشية إنخراطه في مشاركة الآلة المجتمعية الكبري فيما هي فيه ؛ علي مستويَيّ السوفت و الهارد وير ! ذلك بالإضافة لكون الآلة - و منذ البعيد - تعمل عبثياً في إدارة سواقي جمهورية الفئران الشقية، وفي حَفْر ورَدْم حُفَر الحاضر والمستقبل، بمنأيٍ عن مسمي و جوهر ما اصطلح علي تسميته بأهداف المجتمعات والتنمية الحقيقية بمجتمعات الإنسان .. إن آلة المجتمع الكلية ؛ إنما يجب أن نهدأ جميعاً و نقف لنؤصل لطبيعة تركيبها و أهدافها و أولوياتها ومدي تناسبهما مع ما سُحِبَ علي المكشوف من أرصدة العُمْر المجتمعي .. وهائل أطنان الفُرَص المُضَاعَة .. و المستقبل الذي تم إرتهانه في صفقة كراسي حُكْم مُعَمِّرَة خاسرَة .. ! إنها إعادة التفكيك والتركيب الضرورة، لمرحلة ملامسة واقع جديد قديم بمُسَمَّى " التُّرَاث البِنْيَوِيّ لواقع أزَمَاتيّ مُقيم " ..! لإعادة التأصيل الحتمي ومن أول السطر الذي لا يعلو الصدأ حروف أفكاره .. وبما لا يعرقل جهوده أهل تجميد كل شئ كما هو عليه و بما هو عليه ؛ دونما تغيير ولا تبديل .. للأمن و الأمان والإستقرار .. و خلّي العَجَلَة تدور ..! لا .. لأهل إستقرار الجمود و الفَوَات و المَوَات .. وإلا فَلْيَكُن علي مُسْتَحْدَثَات بنود أجندة 25 يناير ؛ عدم إدارة مؤشرات الإستماع علي مَوْجَاتهم ؛ إنْ لم يكُنْ – بالأحري - إحصَاؤهم ضمن بنود التُّرَاث البنيوي للواقع الأزماتي المقيم .. و الواجب عَرْضه كَمُخَلَّفَات مُجْتَمَعيّة بمتاحف 24 يناير ! http://www.facebook.com/note.php?saved&¬e_id=197430506958809