أخبار مصر: بوسي شلبي تهاجم أبناء محمود عبد العزيز، قرار مصيري بشأن أزمة مباراة القمة، انفجارات تهز بورتسودان، انخفاض الذهب    رئيس الوزراء يتفقد اليوم المشروعات الخدمية والتنموية بالغربية    مائل للحرارة.. طقس الكويت اليوم الخميس 8 مايو 2025    انتصار تصور فيلمًا جديدًا في أمريكا    انفجارات قوية في بورتسودان والجيش السوداني يسقط عددا من المسيرات    باكستان تعلن ارتفاع حصيلة قتلاها جراء الضربات الهندية إلى 31    آخر تطورات أسعار النفط بعد تلميح أمريكا بمحادثات تجارية مع الصين    أبوبكر الديب يكتب: كيف تربح عندما يخسر الجميع ؟    بعد بيان وزارة المالية.. موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 للموظفين وتطبيق رفع الحد الأدنى للأجور    وزير خارجية سوريا: زيارة الشرع لفرنسا نقطة تحول بالنسبة لبلادنا    انخفاض سعر الذهب اليوم وعيار 21 يسجل 4810 جنيهاً    أعلام فلسطيني: 4 إصابات جراء قصف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين بخان يونس    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 8 مايو 2025    كمال الدين رضا يكتب: إصابات نفسية للأهلي    الأخضر بكام.. تعرف على سعر الدولار اليوم في البنوك    دور المرأة في تعزيز وحماية الأمن والسلم القوميين في ندوة بالعريش    السيطرة على حريق شب داخل شقة سكنية بالقاهرة الجديدة    حبس سائق توك توك تحرش بسيدة أجنبية بالسيدة زينب    اليوم، إضراب المحامين أمام محاكم استئناف الجمهورية    البابا تواضروس الثاني يصل التشيك والسفارة المصرية تقيم حفل استقبال رسمي لقداسته    قاض أمريكى يحذر من ترحيل المهاجرين إلى ليبيا.. وترمب ينفى علمه بالخطة    تفاصيل تعاقد الزمالك مع أيمن الرمادي    الطب الشرعي يفحص طفلة تعدى عليها مزارع بالوراق    أنطونيو جوتيريش: الهجمات الأخيرة على بورتسودان تُمثل تصعيدًا كبيرًا    بروشتة نبوية.. كيف نتخلص من العصبية؟.. أمين الفتوى يوضح    جامعة حلوان الأهلية تفتح باب القبول للعام الجامعي 2025/2026.. المصروفات والتخصصات المتاحة    تعرف على ملخص احداث مسلسل «آسر» الحلقة 28    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. نقيب المحامين: أي زيادة على الرسوم القضائية يجب أن تتم بصدور قانون.. شرطان لتطبيق الدعم النقدي.. وزير التموين يكشف التفاصيل    تفاصيل خطة التعليم الجديدة لعام 2025/2026.. مواعيد الدراسة وتطوير المناهج وتوسيع التعليم الفني    «التعليم» تحسم مصير الطلاب المتغيبين عن امتحانات أولى وثانية ثانوي.. امتحان تكميلي رسمي خلال الثانوية العامة    إكرامي: عصام الحضري جامد على نفسه.. ومكنش يقدر يقعدني    تفاصيل إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ اتجاه بحر الشرق    ميدو يكشف موقف الزمالك حال عدم تطبيق عقوبة الأهلي كاملة    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    هدنة روسيا أحادية الجانب تدخل حيز التنفيذ    محمد ياسين يكتب: وعمل إيه فينا الترند!    مستشار الرئيس الفلسطيني يرد على الخلاف بين محمود عباس وشيخ الأزهر    إطلاق موقع «بوصلة» مشروع تخرج طلاب قسم الإعلام الإلكتروني ب «إعلام جنوب الوادي»    وزير الاستثمار يلتقي مع السفير السويدى لتعزيز العلاقات الاقتصادية    رسميًا.. جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 بالمنيا    كم نقطة يحتاجها الاتحاد للتتويج بلقب الدوري السعودي على حساب الهلال؟    نقيب المحامين: زيادة رسوم التقاضي مخالفة للدستور ومجلس النواب صاحب القرار    بوسي شلبي ردًا على ورثة محمود عبدالعزيز: المرحوم لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون    أسفر عن إصابة 17 شخصاً.. التفاصيل الكاملة لحادث الطريق الدائري بالسلام    خبر في الجول - أشرف داري يشارك في جزء من تدريبات الأهلي الجماعية    لا حاجة للتخدير.. باحثة توضح استخدامات الليزر في علاجات الأسنان المختلفة    مدير مستشفى بأسوان يكشف تفاصيل محاولة التعدي على الأطباء والتمريض - صور    واقعة تلميذ حدائق القبة.. 7 علامات شائعة قد تشير لإصابة طفلك بمرض السكري    عودة أكرم وغياب الساعي.. قائمة الأهلي لمباراة المصري بالدوري    «لعبة الحبّار».. يقترب من النهاية    أحد أبطال منتخب الجودو: الحفاظ على لقب بطولة إفريقيا أصعب من تحقيقه    حدث بالفن| عزاء حماة محمد السبكي وأزمة بين أسرة محمود عبدالعزيز وطليقته    الأكثر مشاهدة على WATCH IT    "الرعاية الصحية": تقديم الخدمة ل 6 مليون مواطن عن منظومة التأمين الصحي الشامل    صحة الشرقية تحتفل باليوم العالمي لنظافة الأيدي بالمستشفيات    أمين الفتوى: مفهوم الحجاب يشمل الرجل وليس مقصورًا على المرأة فقط    خالد الجندى: الاحتمال وعدم الجزم من أداب القرآن ونحتاجه فى زمننا    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



" ورقة عمل مصر " .... !

http://www.facebook.com/note.php?created&¬e_id=188394871195706
بمناسبة تكليف حكومة ثورة 25 يناير برئاسة الأستاذ الدكتور عصام شرف ؛ بمهام ما بعد مرحلة تسيير الأعمال ؛ و بإعتبارها حكومةً مصر الإنتقالية ؛ فهي بمثابة " حكومة تطهير النظام ؛ و ترسيخ مبادئ الثورة ؛ في صورة تأسيس البنية الأساسية لمصر المُسْتَقِرَّة ؛ أي لما بعد الإنتخابات الرئاسية والتشريعية " ..
و لذلك فبرنامج الزمن – هو بالفعل – قصير .. وإن كان المطلوب أكثر من كثير ..!
فهي حكومة الثورة .. و المطلوب منها كثير ؛ و الأمل المُنْعَقد عليها أكبر من برامج الزمن و مُسَمَّيَات الأهداف و المطلوبات ..!
و لذلك فأولوياتها عديدة ؛ مطلوبة التحقق علي نحو أسرع و أكفأ و أكثر حَزْماً من المعتاد ؛ بمنهجية ثورية إحترافية مُؤَدَّاهَا الإدارة بالإنجاز ..
وبخصوص ما يتعلق ظهور نتائجه بالأجلين المتوسط والطويل ؛ فيكفي تأسيس بنيته الأصْلَح و الأرْسَخ للمشروع القوميّ المصريّ المُتَوَافَق عليه ؛ في ضوء مرجعيات إعلان مبادئ 25 يناير ؛ و حتي تنتقل مصر للمستقبل لا نهائيّ الطموح ؛ بتأسيس مبادئيّ راسخ بمرجعيات الثورة .
بالرغم من كون حكومة الثورة – هي – حكومة إنتقالية ؛ إلا أنها الحكومة الأمل ..
و لذلك فلن يعفيها من التخطيط والمَنْهَجَة للمستقبلين المتوسط و الطويل - ولما قد لا تنفّذْه بالفعل - محدودية الزمن و كونها حكومة إنتقالية ؛ و لأنها بالفعل هي حكومة ثورة 25 يناير ...
و لذلك فمهامها هي مزيج للأداء لما هو واجب الأداء الفوري - كأداءات متوازية متزامِنَة قصيرة الأجل - و بين ماهو تأسيسيّ تخطيطيّ ستشهد تنفيذه مصر ما بعد الإستقرار الديمقراطي ..
أولاً – مهام الأداء الفوريّ المُتَوَازية :
1- التعجيل بتقديم كل المتضامنين في أحداث القتل العمدي بأحداث 25 يناير ؛ والإخفاء القسري و التعذيب و الإصابات و العاهات للمحاكمة ؛ وكذلك كل المتورطين في إحداث الفراغ الأمني بالمجتمع ؛ وإشاعة الفوضي بالبلاد وفتح السجون و إطلاق المعتقلين مع أفراد الشرطة السرية للسلب و النهب و الترويع .. إلخ ؛
2- الإفراج عن كل المُعْتَقَلين السياسيين و مُعْتَقلي الرأي ؛ في ظل عدم وجود أحكام .. والمُصارحة التامة بخصوص حالات الإختفاء القسري ؛
3- إعادة هيكلة وزارة الداخلية برئاسة مدنية قانونية قضائية ( حقوقية ) ؛
4- بحث فَصْل " السجون " عن الداخلية ؛ ونقل تبعيتها للعَدْل ؛ مع تأمين حراستها بأفراد من الشرطة العسكرية و شرطة الداخلية ؛
5- تفكيك جهاز أمن الدولة أو تلك " الدوْلَة المُوِازية " ؛ و الذي إستنفذ بشكل مباشر إعتمادات و مخصصات مالية هائلة و كذلك بشكل غير مباشر من كل الوزارات و الهيئات ؛ و تحميل أجهزة الأمن القومي ؛ بعبء تأسيس قسم خاص ينوب عن هذا الجهاز فيما يخص مهامه غير التآمرية علي المجتمع و المنتَقصَة من حقوق مواطنيه ؛
6- إعادة أفراد وضباط الداخلية لأعمالهم ؛ و إنهاء حالة إختفائهم التآمري العَمْديّ ؛ والذين نستمع يومياً إلي أنهم في مرحلة إعادة البناء ؛ وكأن وزارة الداخلية كانت في حرب أمام جيوش دول أخري .. واسْتُشْهِدَ معظم أفرادها !
أين ذلك الجهاز و الذي عددياً هو ثلاثة أمثال الجيش المصري ؟!
ذلك الجهاز الذي إستنزف إيرادات الموازنة العامة للمجتمع ؛ وأرهقها بالديون من أجل تغطية نفقاته .. التي تجاوزت مخصصات التعليم و البحث العلمي و الرعاية الإجتماعية اللازمة لمُحْتَاجيها !
و إنهاء حالة مُعَاقَبَة الشعب علي ثورته ..
و عدم الضَّغْط المجتمعي لتفادي مُسَاءَلَة الشرطة – من خلال بقايا النظام السابق ؛ والذي هو موجود في كل كيان الدولة – عَمَّا حدث منه كجهاز قمعي قبل و بعد 25 يناير ؛ وحتي يكون هناك إضطرار من المجتمع لقبول عودة الشرطة بدون مُسَاءَلَة ؛ تحت ضغوط إقرار الأمن ؛ بالتزامن مع إظهار عَمْدي للموقف الأمني بأبشع صوره ؛ و التباكي علي بداية خراب الإقتصاد وإستهلاكنا لإحتياطياتنا من العُمْلَة و المحاصيل .. إلخ ؛ والزَّج بالبلطجية للترويع و السلب و النهب ؛ لإخراج شكل عام لتردّي الوضع الأمني في غياب الشرطة ؛
7- بحث تَحْصيص نسبة من التجنيد الإلزامي بالداخلية ؛ لبعض التخصصات .. الحقوقية و الإجتماعية والسياسية ؛ للوصول لضابط شرطة مهني متخصص ؛ يمكنه التعامل مع القضايا الوطنية المجتمعية بزوايا عديدة بالإضافة للمنظور الأمني ..
و علي أن يتم ترتيب مَدّ أو تجديد ذلك التجنيد الإحتياطي للراغبين ؛ و حتي صيرورته ضابطاً عاملاً بعد مرور فترة مَدّ واحدة مثلاً – أربع سنوات – بعد فترة الإحتياط ؛
8- و لدعم الإقتراح السابق – أيضاً – يمكن لنفس التخصصات الجامعية السابقة و /أو غيرها ؛ أن يُفْتَح أمامها باب التقدّم ؛ لضباط الشرطة الجامعيين لمدة 6 أشهر مثلاً للراغبين في الإلتحاق بذلك المجال ؛ علي ان يُعَامَل مثلاً كضباط الإحتياط ؛ ثم يتم تثبيته .. إلخ ..
9- مع دعم كلية الشرطة بالمناهج الأحدث و الإشراف المشترك مع الإشراف العسكري ؛
10- دعم كافة أقسام الشرطة بعضو نيابة يمثل الجانب القضائي مستمر المتابعة ؛
11- التحَفُّظ علي مختلف مَقار أمن الدولة و المستندات التي بحوزتها قبل إتلافها ؛
12- وجود مندوب أْحْرَاز له صفة الضبطية القضائية – الإستثنائية – لكل مَقَار رئاسة الجمهورية و لمختلف الأجهزة والهيئات و الوزارات .. إلخ ؛ للحفاظ علي الحقائق المعلوماتية ؛ و التي قد بدأ الكثير من الأجهزة والجهات في التخلص منها بالحرق و /أو بالفرم و/أو الإتلاف.. إلخ ؛
13- و بخصوص ما هو حقوقي و يتعلق بسُمْعة المواطنين في الضبطيات السابقة ؛ فيتم تنقيته وتصويبه مما قد يكون قد شابه من تلفيقات معلوماتية أو مغالطات مقصودة لإقصاء ما ؛ من خلال لجان قضائية و حقوقية متخصصة ؛
14- إصدار الأوامر المُلْزِمَة الفورية لكل الجهات الإنتاجية و التجارية والخدمية المتوقِّفَة بلا مبرر عن العمل ؛ بغرض إلصاق التُهَم بمظاهرات الجُمَع المليونية و بالثورة ؛ وبأنها المسئولة عن تعطيل المجتمع و فقدانه لحركة دفعه الذاتي اليومية ؛ و لإستعداء فئات البسطاء - الممكن خداعهم بمنتجات فكر الثورة المضادة الفاسد – علي الثورة و علي إستمراريتها .. إصدار الأوامر الرادعة بالإنخراط في العمل ؛ و إستجلاء الحقائق بخصوص مصادر تلك التعليمات المُسْتَهْدِفَة تعطيل إقتصاد الوطن ؛ لإلصاق التُهَم بالثورة و تشويهها !
15- الدَّفْع نحو التأجيل الحتمي للإستفتاء علي التعديلات الدستورية ؛ ومناقشة ذلك مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإعتباره الشاغل لغياب منصب رئيس الجمهورية ؛ وبإعتبار سقوط شرعية الدستور وبما تنتفي معه التعديلات فيما هو فاقد للشرعية ؛ وكذلك بإعتبار إستناد خلع الرئيس السابق و تولي المجلس الأعلي إلي شرعيته للثورة ؛ و بالتالي الإحتياج لدستور جديد يناسب مصر ما بعد 25 يناير ؛ و ليس مجرد تعديلات ستأتي بمجلس شعب معيب من القوي الجاهزة من محترفي الإنتخابات السابقة ؛ أو علي مستوي الإنتخابات الرئاسية - وفي ظل عدم تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية - سنكون أمام رئيس جديد منتخب بصلاحيات نصف إله ؛ وعلي ان تمتد الفترة الإنتقالية برئاسة مجلس رئاسي مدني عسكري ؛ يصدر قرارات لها قوة القانون – علي نحو إستثنائي ينتهي بعد إقرار الدستور الدائم – لتفعيل الحياة السياسية و مباشرة الحقوق وإطلاق حرية تكوين الأحزاب .. إلخ ؛ و حتي يمكن لقوي ما بعد 25 يناير أن تُفْرز كيانات قادرة علي تقديم نفسها للمجتمع بشكل جيد و مُنَافِس !
( وبإعتبار أن الإستفتاء بالفعل قد تم ؛ فلا أقل من إعلان دستوري لا يتضمن صلاحيات رئيس الجمهورية بدستور 71 ؛ و ينظّم بتوازن تسيير المرحلة بكل ما ينقصها من ضوابط أداء )
16- وضع دعائم تحرير العمل النقابي و إطلاقه ؛ و فك الحراسات ..إلخ .. وصولاً للتمهيد بالتعديل التشريعي الملائم ؛
17- إطلاق حرية إنشاء وعمل و تنظيم منظمات المجتمع المدني ؛ وتأسيس التعديلات التشريعية المطلوبة ؛ ولربما يكون من الأفضل إلحاقها برئاسة مجلس الوزراء مباشرة بدلاً من وزارة التضامن .. ؛
18- توسيع دائرة ملاحقة الفساد خارجياً ؛ و التواصل الرسمي مع حكومات الدول المعنية ؛ وكذلك مع جهات المتابعة – الخاصة الأجنبية المُحْتَرِفَة - من أجل التفاهم والتعاقد علي تتبُّع الثروات المنهوبة والمُهَرَّبَة ؛ خاصة تلك المُخَبَّأة في أشكال يصعب معها تتبعها علي النحو المعتاد لخروجها عن الشكل النقدي أو السبائكي المباشر ..
19- توسيع دائرة ملاحقة الفساد داخلياً ؛ في مختلف الأشكال المتعارف عليها .. من نهب أراضٍ بغير حق وخارج نطاق تسعيرها المألوف ؛ و عمولات و رشاوي و استغلال نفوذ ؛ و تربح من معلومات بدوائر صُنْع القرار و الوساطة في صفقات عامة من مسئولين ؛ .. إلخ ؛
20- إعادة النظر في تكليفات المحافظين و إعادة هيكلة المحليات ؛ و الترسيخ اللازم لإنتخاب المحافظين وليس تعيينهم ؛ و الخروج بهم عن دائرة لواءات المعاش ؛
21- إعادة الإنتخاب للجامعات و الكليات علي مستوي ؛ مجالس الكليات و مجالس الجامعات واتحادات الطلاب .. إلخ ؛
22- ترسيخ مبدأ الإنتخاب في شغل المناصب القيادية الصحفية والإعلامية ؛ بدلاً من التعيين السياسي الخاضع للولاءات فقط !
23- تحويل المناصب القيادية - التي تم عسكرتها لحقب و عقود زمنية متعاقبة – لمناصب مدنية بَحْتَة ؛ وتطعيمها بالخبرات الأكفأ و الأكثر تخصصية و مهنية ..
24- إعادة مراجعة التعيينات السياسية بمختلف أجهزة الدولة و الهيئات العامة .. إلخ
25- تأسيس " بنك أفكار مصر " ؛ من خلال الإعلان عن إستقبال كل ما هو جديد إبتكارياً و معرفياً ؛ ومساعدة أصحاب الإبتكارات في الحصول علي براءات إختراعاتهم المُسَجّلَة ؛ وبإعتبار ذلك من دعم تحويل مصر لمجتمع معرفيّ ؛ و متابعة ذلك من منظور تفعيله تكنولوجياً وطنياً أو بالمشاركة الدولية .. إلخ ؛
26- إعادة ضبط أوضاع العمالة المؤقتة و المؤقتة المُجَدَّدَة بمختلف القطاعات ؛ وعلي مستويي القطاع الخاص و الحكومي ؛
27- إقرار بدل التعطُّل الإجباري عن العمل .. وليس التعطُّل الإختياري ؛ في ضوء ما وقَّعته مصر من إلتزامات دولية مُلْزِمَة في هذا الخصوص ؛
28- ضرورة المراجعة الجيدة للتأصيل المفاهيمي ؛ لنظريات و تطبيقات تحرير الإقتصاد وحرية الأسواق ؛ وبالتالي ما يتعلق بالخصخصة وما يمكن إعتباره إستثماراً أجنبياً من عدمه .. إلخ ؛
29- ضبط مؤشرات التَّوَظُّف و البطالة ؛ واستبعاد التجميل الرقمي بإستخدام عمالة اليومية والعمالة التي تعمل لأسبوع أو لشهر بالسنة من مؤشرات التوظُّف ؛ من أجل إجادة قراءة أمراضنا وأعراضنا الإقتصادية والمجتمعية ؛ و من ثمَّ إمكانية التعامل الناجز بخصوصها ؛
30- إعادة فحص قطاع الإقتصاد غير المُنَظَّم أو السريّ ؛ وفحص أوضاعه و بحث كيفية إدخاله في منظومة الإقتصاد الرسمي المُنَظَّم ؛ و الذي يمثل أكثر من 60% من الإقتصاد المصري الحقيقي ؛ وتعمل به أعداد ضخمة من العمالة غير المحسوبة بمؤشرات التَّوَظُّف !
31- إعادة فحص مختلف مشروعات إسكان الشباب و العائلات المتوسطة ؛ وتيسيير الإسكان المُسْتَأجر و عدم إقتصار الأمر علي التمليك ؛
32- و امتداداً للمبدأ السابق ؛ ضبط الأجور بالمجتمع إتساقاً مع أحكام القضاء ؛ و مراجعة النسب المقبولة مابين الحدود العليا و الدنيا ؛
33- تشكيل هيئة لضبط توجهات الأسعار بالأسواق إرشاداً و تثقيفاً وليس تسعيراً ؛ و تفعيل دور حماية المستهلك ؛ و مراجعة أوضاع التكتلات الإحتكارية وشبه الإحتكارية بالأسواق ؛
34- إستحداث مؤشرات إقتصادية تراقب توازن الأجور و الأسعار ؛ و تجعل من التدخل في إحداث التعديلات واجباً ؛ حين الوصول لقراءات تشير لحدوث خلل يخرج بها عن دائرة التوازن المقبول و ممكن الإحتمال مجتمعياً ؛
35- ضبط منظومة الرعاية الصحية ؛ وبحيث يمكنها تقديم الرعاية الحقيقية والشاملة لكل محتاجيها ؛ مع تحسين جودة الخدمات المُقَدّمَة ؛ وتفادي تحميل المواطن بعبء إضافي يرتبط بها من خلال مقترحات قوانين سبق و ان أعدها النظام السابق ؛
36- إعادة مراجعة القرارات الإقتصادية الصادرة بصبغة أو تَوَجُّه سياسي ؛ و مراجعة جدواها في ضوء المشهد القومي و المجتمعي العام ؛
37- إعادة مراجعة جميع التعيينات السياسية ؛ و الصادرة بشأن رئاسة وقيادات مختلف جهات وهيئات المجتمع ؛
38- إعادة مراجعة كل ما يتعلق بالإنفاق العام ؛ و اتباع سياسة إنفاق حكومي إنكماشية ؛ و إعادة صياغة الأولويات الإنفاقية العامة و تصحيح المُسَمّيَات الخاطئة و التي يُرْصَد لها ما لا تستحق ؛
39- مراجعة دقيقة للموازنة العامة للدولة ؛ و فصل أموال التامينات عن سلطة وزارة المالية ؛ وتصويب الكثير من إنحرافات إعداد وتحليل الموازنة ؛ و أسس إعدادها ؛ و ضبط أرقامها الملياريةَّ المُتَسَرِّبة .. و التحوُّل لموازنات البرامج والأداء المتوافقة مع الموازنات التعاقدية ؛ للخروج من إطار الموازنات الحالية المُسَاعِدَة علي إنتاج بيئة فساد مالي رسمي !
40- تصويب و تصحيح أرقام الدعم بالموازنة العامة للدولة ؛ و التي قد تصل إلي متوسط دعم حقيقي يومي للمواطن بما مقداره 65 قرشاً ؛ في حن يدفع المواطن يومياً في المتوسط لخزانة الدولة ما بين ضرائب و رسوم سيادية 5 جنيهات ؛ والدفع نحو تحسين أحوال الفئات الأكثر إحتياجاً ؛ و ضرورة وصول الدعم الحقيقي – غير الحسابي – إليهم ؛
41- و نستثني مما سبق لبهاظته .. تصويب أرقام دعم المحروقات بالموازنة العامة ؛ والمُتَسَرِّب منها فقط إرتباطاً بهذا البند بآخر ثلاث سنوات ما متوسطه 120 مليار جنيه تم خصمها من إيرادات الموازنة بالمُغَالَطَة ؛ مع عدم إيضاح مصير هذا الجزء الهائل المُقْتَطع من الإيرادات !
42- إعادة هيكلة الدين العام ؛ والتفاوض مع المُقرضين للوقوف علي أفضل ما يمكننا الوصول إليه بهذا الخصوص ؛ و إغلاق باب الإقتراض أو التمويل بالعجز لسداد المديونيات القديمة ! ؛
43- تنمية المصادر الإيرادية العامة غير الضرائبية ؛
44- مراجعة بعض قوانين الجباية و المشكوك في دستوريتها حتي الآن علي الأقل ؛
45- مراجعة البنود المسكوت عنها ؛ والمُتْخَمَة بأرقام تريليونية خارج مراقبة وتصرُّف الموازنة العامة ؛ كالصناديق الخاصة واتي طبقاً للمركزي للمحاسبات تفوق 10.000 (عشرة آلاف صندوق ) بحصيلة 1272 مليار جنيه ؛ أي 1.3 تريليون جنيه مصري !
46- مراجعة أحوال المزارعين و المقترضين منهم من بنك التنمية والإئتمان الزراعي ؛ و تصويب أوضاعهم وأوضاع مديونياتهم ؛ مراجعة سياسات تحرير أسعار الأسمدة والحاصلات
؛
47- إعادة رسم السياسات الزراعية ؛ وتحديث الرؤية المحصولية و الإسترتيجية ؛ وبحث دعم القطاع الزراعي ؛ و إعادة الرقعة المُجَرَّفَة لسيرتها الزراعية الأولي ؛ وكتوجه عام علي إمتداد أراضي محافظات مصر ؛
48- الدعم الخبراتي والمهني الإحترافي التحويلي ؛ لخريجي كليات الزراعة ؛ واعتبارهم نواة لنهضة زراعية قائمة علي أسس مهنية وعلمية جادة ؛ وتيسير عملهم كخبراء مع المزارعين علي إمتداد مساحات أراضي مصر المنزرعة ؛ والتي يمكن إستعادتها من التجريف لإعادة إستزراعها ؛ وتلك التي يمكن إستصلاحها ؛
49- مراجعة أوضاع المشروعات الصغيرة و متناهية الصَّغَر ؛ وقروضهم المتعثرة ومشاكلهم التسويقية والمعرفية و التمويلية ؛
50- تعديل كافة المميزات القانونية – البسيطة و غير الموجودة بأحيان كثيرة – و التي يمكن أن تستفيد بها المشروعات الكبري ؛ والتي تتعامل معها مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ؛ وحتي يمكن تشجيع الكيانات الكبري علي إحتضان وضمان تشغيل الكيانات الصُغْري و التي ساهمت في بناء المجتمعات الكبيرة علي إمتداد تاريخ التطور الإقتصادي العالمي ..
51- مراجعة و تقنين سياسات عمل الصندوق الإجتماعي للتنمية ؛ و فصل أدائه عن البنوك التقليدية و سياساتها الإقراضية التي لا تناسب تلكك النوعية من المشروعات ؛ و لربما نقل تبعيته للتضامن الإجتماعي و ربطه بمستهدفات الوزارة إرتباطاً بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ؛
52- التوسع في نشر ثقافة التأجير التمويلي .. بإعتبارها ؛ ثقافة تمويلية توسعية دون تجميد لسيولة المجتمع في أصول مُكَرَّرَة ؛ و بإعتبارها سياسة توفير لسيولة الإستثمارات و تفادي تجميدها في أصول يمكن الحصول علي كافة خدماتها بالإستئجار ؛ وكما نهجت ذلك معظم دول العالم في فتراتها الإنكماشية .. كبلجيكا و إسبانيا و البرتغال و المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية .. إلخ ؛
53- مراجعة السياسات المصرفية في الإقراض ؛ و ملفات الديون المتعثرة ؛ و إعادة تأصيل مفاهيم السياسات الإئتمانية الصحيحة ؛ و مَنْع البنوك من منح قروض تجارية قصيرة الأجل لمشروعات تحتاج لتمويل طويل الأجل ؛ و بما يصنع عملاء متعثرين ؛ نظراً لبهاظة تكلفة التمويل و عدم قدرة المشروعات طويلة الأجل من التجاوب مع مؤقتيَّة التمويل الممنوح لها بالخطأ ؛
54- إعادة تأصيل و ترسيخ مهام العمل الدبلوماسي المصري بسفاراتنا و قنصلياتنا بمختلف دول العالم ؛ لإعلاء شأن المواطن المصري بأي دولة كان بها و في أي موقف يمر به خارج مصر
55- ترسيخ ثقافة " المصري أولاً " داخل مصر – تحديداً – و الخروج من تحت عباءة مصر الرسمية السابقة ؛ و التي كانت تُعْلي من شأن الأجنبي أو العربي ؛ بالتزامن مع الحطّ من شأن المصري ؛ مثل حوادث المدن و المنتجعات السياحية – و عند الإبلاغ عنها للجهات الرسمية – يتم السؤال البديهي .. " وهل بالحادثة أجانب ؟! " ...!
56- مراجعة مختلف الملفات المصرية العربية و الإفريقية والإقليمية و الدولية ؛
57- تفعيل مختلف أحكام المحاكم المُعَطَّلَة ؛ علي كل الجهات و الشخصيات و العقود .. إلخ ؛ وعلي مستوي جميع الأصعدة ؛ ترسيخاً لسيادة القانون و لمبدأ العدالة ..
58- العمل الفوري علي خفض رسوم التقاضي ؛ والتي وصلت أمورها لدرجة تقاضي أصحاب المقدرة المالية والملاءة فقط !
59- مراجعة خطط صيانة وتحسين وتوسيع و إنشاء الطُرُق بإعتبارها شرايين تنموية في جسد المجتمع ؛ لا تلقي حتي الآن ما يليق بها ؛
60- مراجعة شفافة لكافة إحصاءات و ملفات حوادث الطرق ؛ و الخروج بالأسباب الحقيقة ؛ و بما يجب عمله و مصارحة المجتمع به ؛ و البدء في إتخاذ كافة التدابير الواجبة للخروج من مأزق نزيف الأسفلت المتنامي ..
61- الدَّفْع نحو دعم النقل النهْري و توسيع ثقافة و مزايا الإعتماد عليه ؛ بإعتباره الأكثر إقتصادية مقارنةً ببدائل أخري ؛
62- مُرَاجَعة ملف النيل من منظور الثروة السمكية النيلية وما أصابه ؛ بشفافية عالية نظراً لتزايد وتراكم الأداء الفسادي المرتبط به ؛
63- مراجعة مستقبل ثروتنا السمكية البحرية ؛ في ضوء تغيرات المناخ و متاحاتنا وما يمكننا توفيره ؛ لتعظيم مواردنا ومداخيلنا القومية من هذا القطاع ؛ و بحيث يمكنه تقديم قيمة مضافة قومية محسوسة ومؤثرة ؛
64- تشكيل لجنة من مختلف تخصصات العلماء المصريين المعنيين بشأن التغيرات المناخية ؛ والأخطار المُحْدِقة بمصر ؛ و الإستفادة بمجهودات علمائنا الذين أثروا هذا الإتجاه بحثاً و تأصيلاً و تحليلاً ..
65- وبناءً عليه ؛ وضْع تصور مصر العلمي عن إستراتيجيات الزراعة المواكبة لتغيرات المناخ ؛ و بالتالي التقاوي والحبوب الأسمدة و المحاصيل التي يمكنها التجاوب مع تلك الحال الأحدث ؛ وبإعتبار أن ما يلائمنا في ظل ظروف المناخ الحالي ؛ لن يكون بالضرورة هو المُتَدَاول علي أجندات الخطط الزراعية المستقبلية ؛
66- وضع تصور علمي عن بدائل مصادر المياه التقليدية للري و للشرب ؛ علي مدار سنوات مصر المُقْبلَة ؛
67- بحث إمكانات وبحوث وبدائل ؛ تخفيض نسب التلوث الهائلة التي تُخَيِّم علي مدننا الرئيسية و خاصةً القاهرة ؛ وتخضير المساحات الكافية لإحداث توازن نوعي مرحلي وحتي إنهاء تلك الظاهرة ؛
68- وضع تصور علمي مدروس مُثْبَت بمصادر الطاقة البديلة ؛ المتجددة والمتولِّدَة بأنواعها ؛ كبدائل لا مفر من خوض غمارها كبدائل مستقبلية للطاقة الأحفورية التقليدية ؛
69- إعادة مراجعة كل أنواع الرسوم ؛ و المُتَظَلَّم منها و الصادر بشأنها أحكام قضائية و المُلْتَفّ عليها بقرارات من الجهات الإدارية .. مثل رسوم النظافة المُضافة لفاتورة الكهرباء ..
70- الدفع نحو الإسراع بتفعيل الشفافية و العدالة في إنشاء دور العبادة ؛ و تشكيل لجنة مختصة لفحص المشروع السابق إعداده في هذا الخصوص ؛
71- النَّص و التعديل و الإستحداث التشريعي المُوجِب لتجريم إزدراء الأديان ؛ و إضافة بند تجريمي واضح صارِم لتحجيم مثيري الفِتَن بالمجتمع ؛
72- السعي نحو فحص و تحسين أوضاع فوري ؛ للفئات المُهَمَّشَة و متراكمة المَظَالم منذ عقود ؛ مثل بدو سيناء و النوبيين .. إلخ ؛
73- وضع تصور سريع يناسب الفترة الإنتقالية وحتي مصر المستقرة ؛ بخصوص إحداث النَّقْلَة الإحترافية المهنية للخريجين ؛ و إعادة تجهيزهم لمواكبة أسواق العمل ؛ و حتي يحتلوا أماكنهم التنافسية بها ( كتعويض عن النقص الخبراتي و الكفاءاتي المرتبط بهم كمُخْرَجَات نظم تعليم غير متطورة ) ؛
74- مراجعة كافة أحوال قُدَامَى المُحَاربين ؛ وأصحاب الأداءات الوطنية الخاصة .. إجتماعياً .. صحياً .. إلخ ..
75- مراجعة ملف الإنتاج الفني التليفزيوني و السنيمائي ؛ بإعتباره من مفردات ال " سوفت إيكونومي " واجبة الإنماء - في التهيئة العامة لمجتمع المعرفية – كعناصر إقتصاد غير تقليدي داعمة للقيم المضافة المجتمعية و لإقتصاد الموارد التقليدي ؛
76- تكليف لجنة واسعة الصلاحيات لمراجعة أحوال التعليم قبل الجامعي ؛ و أخري لمتابعة التعليم الجامعي ؛ و مراجع المنظومة كاملةً بما فيها أوضاع المعلمين و أساتذة الجامعات ؛
77- وثالثة عالية التخصص لمتابعة إنتاج الجامعات لبحوثها العلمية ؛ و ضبط وإعادة صياغة علاقات الأساتذة المشرفين بالباحثين .. إلخ ؛ و ربط البحوث بقضايا و هموم المجتمع ؛ و تفعيل الإستثمار في مختلف البحوث مع كل قطاعات المجتمع ؛
78- إلغاء بعض الوزارات ذات الوجود الصوري ؛ و دمج البعض وإستحداث أخري ؛ مع التحديد الدقيق للمهام الأدائية ؛ وتقليص الإفراط في الإستعانة بالمستشارين ؛
79- و إمتداداً لما سبق ؛ إلغاء تبعية إستصلاح الأراضي و ما يتعلق بالشأن العمراني الجديد لوزارة الزراعة ؛ وإستقلالها كوزارة متخصصة معنية بذلك الشأن الضرورة ؛ والتي لا يجب مجرد دمجها بتبعية وكتحصيل حاصل لوزارة عليها أن تلتفت جيداً للشأن الزراعي الذي يحتاج للكثير وبشديد التركيز ؛
80- و إمتداداً لما سبق أيضاً ؛ وارتباطاً بالشأن الوزاري و حقائبه ؛ فإنما هناك حتمية لفصل وزارتي الصناعة والتجارة ؛ و لأننا بتقليدنا لحقائب الغرب الوزارية المُدْمَجَة ؛ ننسي تماماً إختلاف الشأنين ؛ الصناعة بكامل اعبائها و همومها ؛ و التجارة الخارجية بثقل وزنها و قضاياها و علاقاتها الدولية المتشعبة ؛ و هو ما قد تكون قد تجاوزته نُضْجَاً مجتمعات غربية عديدة ؛ مقارنةً بمنحنيات نمو الإتجاهين لدينا ؛ بل وإحتياج بعضها لدينا – كالصناعة بعد تجريفه لسنوات و عقود – للبدء شبه التأسيسي لترسيخه وطنياً و كإقتصاد قيمة مضافة ؛
81- و امتداداً أيضاً لما سبق ؛ فهناك ضرورة لدمج وزارة التعاون الدولي في وزارة التجارة الخارجية المشار إليها لتشعب الإرتباط وعدم الإزدواجية ؛ و علي أن تكون وزارة واحدة جامعة ولربما بمسمى التجارة والتعاون الدولي ؛
82- إخضاع كل التمويل المُتَلَقَّى من الخارج - سواء المِنَح أو القروض بتيسيرات ؛ أو المنح و القروض لأغراض محددة ومن خلال أية وزارات أو جهات معنية – لرقابة وتصرُّف الموازنة العامة للمجتمع ؛
83- تشكيل لجنة واسعة الصلاحيات ؛ لمراجعة كافة ما تم تخصيصه من أراضي الدولة لمختلف الشخصيات و الشركات والهيئات و الأغراض .. إلخ ؛
84- إنفراد إدارة إجتماعية متخصصة بتقليص الجريمة المجتمعية المستقبلية ؛ من خلال بحث و تحليل و تشخيص و إستهداف علاج ظاهرة أطفال الشوارع المليونية و المتنامية في ظل إنكفاء المجهودات الرسمية أو بالأحري إنحسارها في المواجهة الأمنية السطحية المعتادة !
85- إعادة تأهيل خريجي دور الرعاية والأيتام ؛ تأهيلاً مهنياً جاداً و متطوراً ؛ يساعد علي تفضيل أؤلئك المهمَّشين - أو المُصَنَّفين مجتمعياً بنوع من وَصْمَة التمييز – يساعدهم علي تفضيل الحياة الكريمة عن إستمراء غيرها بفعل قوي الطرد و الوَصْم المجتمعي ؛
86- بحث ظاهرة العشوائيات المتنامية حول تخوم المدن ؛ والتي لا تقل عن 1333 منطقة يجب إحتواؤها وتفادي مشكلاتها وإيجاد بدائل حلولها ؛ بإعتبارها مشكلة صنعتها الحكومات المتعاقبة وبإمتياز .. فلا أقل من تجويد وتحسين حياة مواطنينا و إعتذارنا مجتمعياً و رسمياً عمَّا سببناه لهم بتهميشهم لعقود طويلة .. وليس مجرد وصمهم بأنهم عشوائيون ؛ بالرغم من كونهم لو انتظروا الدولة لتبني لهم مساكنهم وتُسَيّر لهم أمورهم ؛ لفارقوا الحياة في العراء دونما إنجاز رسمي ؛ فهي مشكلة المجتمع وليست مشكلة مواطنيه !
87- محاولة تفتيت العاصمة الإدارية القاهرة سعياً لعلاج جذري لمشكلة المرور المُزْمِنَة ؛ بأداء تكنولوجي معلوماتي ؛ و بحيث يتم نقل عبء التُّخْمَة المرورية القاهرية مُفَتَّتَة علي محافظات مصر .. كلّ بما يتوازن مع حجم إحتياج أبنائه من العاصمة الإدارية .. ؛
88- و لا أقلّ من إعادة مراجعة مختلف إتفاقاتنا الدولية التصديرية و الإستيرادية ؛ شروطاً و مُدَداً و تسعيراً .. إلخ ؛ ولتحسين جدوي التعاقدات ؛ سعياً لأفضل قيمة مضافة مجتمعية ممكنة ؛
89- إعادة تعريف الفساد و الفاسدين والمُفْسدين و صفقات الفساد علي نحو تشريعي مُسْتَحدَث ؛ يليق بما بعد ثورة 11 يناير 2011 ؛ و يستطيع تجريم الفساد والإفساد السياسي غير المنصوص عنه جرائمياً حتي الآن بقوانين العقوبات المعمول به !
90- دعم الجهاز المركزي للمحاسبات في تصديه للفساد ؛ و فتح كافة الملفات الجاهزة ؛ والتي تتجاوز 2000 ملفاً تشمل مختلف القطاعات و الوزارات و الحكومات .. إلخ ؛ و توفير الحصانة و الحماية المنطقية لرئيسه ؛ و للأعضاء القيادين المُعَرَّضين لنفس الأخطار ؛ و العمل علي دعمه بخبراء متنوعي التخصصات و الكفاءات ؛ وحتي لا يقف بأدائه عند المحاسبة والأرقام ( لتطوير الرقابة ولفعاليتها وشمولها وتغطيتها الأنجع ) ؛
91- التعاطي الجاد مع " ملف الألغام " ؛ سواء بحتمية الحصول علي خرائط زراعتها و توزيعها بالصحراء - من دول زراعتها - أو بالمسح الأحدث للوقوف علي خرائطها الجديدة بعد – ربما – إنتقالها مكانياً بفعل الزمن و العوامل الجوية لسنوات طويلة ؛ أو بتمويل الدعم اللوجيستي و التقني و المعرفي من المُتَسَبّبن .. لإنجاز الملف برمته ( ذلك مع إنتفاء الضرورة الفكرية الفاسدة الحاكمة قبل 25 يناير ؛ و التي كانت تستهدف عدم التوسع الجغرافي لإحكام السيطرة الأمنية علي البقع الأقل مساحةً حتي و إن كانت أعلي كثافة ؛ ولضمان عدم إنتقال المواطن بإستصلاح و إستزراع و تعمير الصحراء المهجورة ؛ إلي درجة جودة حياة أعلي ؛ تؤهله للمطالبة بحقوق ما بعد الإحتياجات الأساسية .. من حرية .. وعدالة .. إلخ !! ) ؛
92- إعادة التسعير العادل للمحروقات – المنتجات البترولية – المستخدمة بالداخل بشفافية ومصارحة ؛ و وضع فئات تسعيرية تتناسب مع طبيعة الإستخدام ؛ كأسعار للمصانع كثسفة الطاقة تختلف في جوهرها عن إستخداماتالمستهلك العادي أو عن المشروعات الصغيرة ؛
93- النقاش الجاد للتسعير الإجتماعي للسلع و الخدمات المختلفة بالمجتمع ؛ بغير إنفصال عن أرقام الدعم وسياساته ؛
94- الشفافية والإفصاح الكاملين بخصوص ثروات مصر الذهبية المكتشفة ؛ و تقديم خرائط مَسْحيَّة بها ؛ و كشوف إستخراج و إنتاج وتداول ..إلخ ؛ ومنذ اللحظة الأولي و حتي الآن ؛
95- وجوب الفصل الدستوري ومن ثمَّ التشريعي ؛ بين القائمين بالسلطة التنفيذية والتشريعية ؛
96- تشكيل لجنة متخصصة ذات كفاءة و صلاحيات ؛ لإعادة الفحص الحقيقي لحقيقة وهوية مُسَميَّات الشركات و الجهات القائمة بالإستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر في مصر ؛ و إثبات قضايا و تعاملات الفساد حين ثبوت تعامل المسئولين وذوي النفوذ من السياسيين و صانعي القرار وغيرهم بأسماء وهمية أجنبية ؛ لمجرد الحصول علي مميزات المستثمر الأجنبي ؛ و التربح بالمميزات و إستغلال النفوذ في الحصول علي معلومات خاصة تزيد ربحيتهم وتُفْقِد المجتمع فُرَصَاً عديدة ؛
ثانياً – مهام الأداء التأسيسي متوسط و طويل الأجل :
و هو ما نري تأجيله الآن حتي تمام إستقرار و ترسيخ شرعية و مبادئ ثورة 25 يناير ؛ من خلال ما سبق و غيره أيضاً ؛
و إن كنا في عُجَالة يمكننا مجرد مُلامَسَة التصور بأطره العامة الثلاثة التالية :
97- تطوير و إنماء و تحديث الثروة البشرية المصرية ؛ بإعتبارها البنية الأساسية للإقتصاد المَعْرفيّ المصري ؛ و الداعم لإقتصاد الموارد الناضبة والمحدودة ؛
و بإعتبارها الثروة المتجدّدَة غير الناضبة ؛ والتي بإجادة تثقيفها العلمي والمعلوماتي و المعرفي .. إلخ ؛ فإنما ننقلها لمصاف ثروات الدول المتقدمة والناهضة عالمياً ؛ كاليابان التي لا تملك أية موارد محسوبة بقدر ثروتها البشرية وإقتصادها المعرفي ؛
أي الإقتصاد القائم علي رأس المال البشري أو الفكري ؛ والذي يمكن تسويقه وتسويق إنتاجه خاماً و/ أو مُنْتَجاً ؛ وليساهم في التطوير المجتمعي و الحضاري و العلمي و المعرفي ؛ وليقود المجتمع بكليته لمصاف الدول الكبري ؛
98- الخروج العَمْديّ من نطاق الإقتصاد الفرعوني المُتْحَفيّ اللصيق بوادي النيل ؛ والذي في ضوئه تم تكديس قرابة ال 86.5 مليون مواطن فقط في 5% من مساحة مصر و خيراتها واتساعها ؛ بتخطيط جيْليّ في " إطار مشروع مصر المُسْتَقْبَل " ؛ و المُتَوَافَق عليه بإجماع الشعب بكل طوائفه ؛ وبحيث يتم إنشاء متكامل للبنية التنموية الأساسية الكفيلة بإقامات مجتمعات و محافظات حقيقية حديثة - بغير إعتماد علي إعالتها ؛ وكما تطبيقاتنا غير الناجحة حتي الآن ؛ من مُحافظات قديمة متاخمة تعاني من مشاكلها الذاتية – وعمرانها بأجيال شابة تتمَّد بكل مساحات مصر و معرفيتها الأحدث ..
و بحيث يتم الخروج النهائي الآمِن من نقطة الإختناق التكديسية ؛ والتي ساهمت في تسعير السنتيمتر من الأراضي بسعر النُّدْرَة ؛ رغماً عن إقتصاد الوَفْرَة الذي نتميَّز به كمالكي أراضي مصر البالغة 1.02 مليون كيلو مترمربع ؛ لكننا و بالمخالفة لكل القوانين والحقائق بل و النظريات الإقتصادية ؛ قد أحلنا الوفرة إلي نُدرَة ؛ وتعايشنا مع أشذّ الأوضاع .. ساعين لترقيع السياسات بظهير صحراوي أو بغيره من أفكار اللاتنمية !
99- وإنه لمن المنطقيّ في ظل مجتمع إقتصاديات المعرفة ؛ أن ينهض حاملو لواء المعرفية بدورهم غير المباشر – ذكرنا دورهم المباشر برقم97 – في تصويب و إعادة تحديث سياسات إقتصاد الموارد القائم علي القطاعات التقليدية من زراعة وصناعة وتجارة و إنشاء و تعمير وخدمات وموارد ريعية كالنفط والخامات الممكن إكتشافها .. إلخ ؛ ونقله لإقتصاد مُنَافِس حديث متقدّم ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.