استمرار التأهب العسكري في كوريا الجنوبية بعد اغتيال شقيق كيم يونج

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الإثنين، أن الجيش لا يزال على درجة عالية من التأهب لمواجهة أي استفزازات من بيونج يانج، بعد اغتيال أخ مغترب غير شقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون منذ أسبوع في ماليزيا.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن روه جاي تشيون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في سول، القول في بيان صحفي، أن «الجيش الكوري الشمالي يجري تدريباته الشتوية الاعتيادية، وليست هناك حركة غير معتادة في الشمال. ولكن نظرا لأنه من الممكن حدوث استفزاز في أي وقت، فإننا مستعدون تمامًا لجميع الطوارئ».
كان «كيم جونج نام» قُتل الإثنين الماضي في مطار كوالالمبور الدولي، بعد أن تم نثر مادة سامة على وجهه. وذكرت سول أنها تعتبر بيونج يانج مسؤولة عن اغتيال «كيم جونج نام»، وذلك بناء على أن خمسة من المشتبه بهم في جريمة الاغتيال تم تعريفهم بأنهم من مواطني كوريا الشمالية.
وفيما يتعلق بتأجيل تسلّم ملعب جولف من «مجموعة لوت» التجارية في كوريا الجنوبية لنشر نظام دفاع صاروخي أمريكي متطور، قال مون سانج جيون المتحدث باسم وزارة الدفاع في البيان الصحفي نفسه، إن لوت «سوف توفر الموقع حسب الخطة» خلال هذا الشهر.
كانت لوت قد أجلت قرارها الأخير بهذا الشأن في وقت سابق هذا الشهر، بسبب تزايد الضغط من الصين على عملياتها التجارية، وتمتلك الشركة أعمالا كبيرة في الصين التي تعارض نشر نظام الدفاع الصاروخي «ثاد»، قائلة إن نظام الرادار القوي الخاص به يمكنه التجسس على الجيش الصيني.