«كمال»: نرفض الاستقطاب السياسي.. ولن نسمح بالابتزاز

قال إسلام كمال، الكاتب الصحفى، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن الانتخابات القادمة معركة حقيقية وفرصة تاريخية لاستعادة نقابتنا ومواجهة أوجاع الصحفيين الحياتية والمهنية، لافتا إلى أنها تجربة استثنائية لتأكيد أن نقابة الصحفيين ليست حكرا على تيار ولا جيل معين، وليست نقابة حكومة ولا معارضة، بل نقابة فكر ورأى.
وأضاف «كمال»، فى بيان له: «لا أستثمر كل قوى الممانعة للمرشحين المنافسين فقط، بل نقدم النموذج البديل أو الطريق الثالث، وأرسل رسالة واضحة إلى الجميع فى المجتمع الصحفى المصرى والعربى، بل العالمى أيضا، بأن نقابة الصحفيين بيت الحريات الوطنية والمبادرات غير التقليدية، وترفض التكويش والألاعيب غير القويمة فى الانتخابات، وتعمل على رقى المجتمع لا تشويهه».
وتابع: «أهدافنا واحدة، وعلى رأسها لم الشمل وإعادة العلاقة المحترمة بين الشارع والنقابة والمجتمع الصحفى، وإعادة الهيبة للنقابة، مع التشديد على احترامنا الأكيد للقانون والدولة المصرية ومؤسساتها، فنحن أول أركان حماية الدولة المصرية بالمكاشفة والانتقاد المسؤول، لتقويم الأداء ومكافحة الفساد والإرهاب وتعظيم الإيجابيات».
واستطرد «كمال»: «استعادة نقابتنا واجب علينا، ونؤكد أننا نرفض أى استقطاب سياسى، ولابد من توفير كل الدعم المالى والمهنى لكل أجيال وتيارات النقابة، حتى نستطيع القيام بواجبنا المهنى والوطنى بشكل آدمى محترم، ولا نسمح لأحد بأن يستعبدنا بالبدل، أو أن يبتزنا بأحكام قضائية ورَّط النقابة فيها بعدم كياسته». وأوضح: «أعدكم بمعركة انتخابية تاريخية تقدم النموذج لكل الأجيال والفئات الاجتماعية، إننا نقابة مبادرة وقائدة للمجتمع، وسنكتب تاريخا جديدا بهذه المعركة لنوصل صوت مطالبنا وأوجاعنا إلى الجميع فى كل الملفات، ونصلح الحال الصعب فى نقابتنا ومؤسساتنا الصحفية وصحفنا الخاصة والحزبية، ولن نسمح بمهانة أى صحفى من الآن أو فصله تعسفيا، ولن نسمح بأى معاناة من أى نوع لأى صحفى، مع التشديد على احترام القوانين التى تقدر آدميته».
ونفى يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، المرشح على المنصب، لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفى للنقابة، ما نشره أحد المواقع الإخبارية، بخصوص لقائه ببعض الصحفيين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين. وقال «قلاش»، فى بيان صحفى، السبت: «هذه النوعية من الأخبار سوف نسمع ونقرأ منها الكثير»، ووصفها بأنها «أخبار مصنعة داخل الغرف المظلمة»، للفت النظر عن حقيقة المعركة الانتخابية والقضايا الحقيقية التى تهم جموع الصحفيين.
وأضاف أن جلوسه مع أى من الصحفيين أعضاء النقابة هو أمر طبيعى، بصرف النظر عن تصنيفهم السياسى، وأوضح أنه زار الكاتب الصحفى محمد عبدالقدوس، فى منزله، وأن «عبدالقدوس» يمتلك تاريخًا نقابيًا ودماثة خلق، وأن زيارته لا تدعو للاستنكار. ووجه رسالة إلى مَن وصفهم بأنهم يسعون إلى عقد صفقات مشبوهة وغير أخلاقية من وراء هذه الأخبار، قائلًا: «أنتم الذين تستخدمون كل الأساليب القذرة لتغطية عجزكم، لأن الحقائق لن تُسعفكم فى محاولات يائسة لخداع أعضاء الجمعية العمومية من الصحفيين».