انتقادات عالمية اعتراضًا على قرار ترامب بمنع دخول مواطني 7 دول أمريكا

احتجزت السلطات الأمريكية لاجئين قدموا إلى مطاراتها في أعقاب أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، يقضي بتعليق برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، وتعليق السماح بدخول الزائرين القادمين من عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، الأحد، أن محتجين تجمعوا في مطار جون إف كيندي بنيويورك للمطالبة بالإفراج عن 11 لاجئا محتجزين فيه.
يأتى ذلك في الوقت الذي دافع فيه ترامب عن الأمر التنفيذي الصادر بالقول إنه ليس حظرا على دخول المسلمين.
ويشمل القرار حظرا لمدة ثلاثة أشهر على دخول مواطني «إيران، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، سوريا، واليمن» إلى الولايات المتحدة.
وفي نفس السياق بعث الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) رسالة بالبريد الإلكتروني لشركات الطيران في مختلف أنحاء العالم مفادها، أن الحظر الأمريكي على سفر حملة جوازات السفر ل 7 دول بالشرق الأوسط ينطبق على أطقم طائرات شركات الطيران.
وذكرت الرسالة، أوردتها قناة «سكاي نيوز» بالعربية، أن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مفاجأة لشركات الطيران.
من جانبه، انتقد رئيس وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يان إيجلاند، قرار الرئيس الأمريكي، معتبرا أنه يلحق أضرارا بالمدنيين الفارين من العنف.
وقال إيجلاند، إن القرار ضربة قاسية للذين يعملون لصالح اللاجئين وضحايا الإرهاب، موضحا أن النساء والأطفال هم الأكثر عرضة لعنف تنظيم داعش، وتم التخلي عنهم من قبل الولايات المتحدة التي كانت ملاذا دائما للفارين من الإرهاب والعنف.