الحكومة تطلق تطبيق «إيجابي» لتلقي شكاوى المواطنين بالصورة والفيديو

أعلن المهندس حسام الجمل، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، الثلاثاء، عن تطبيق اسمه «إيجابي» لتواصل المواطن مع الحكومة مباشرة عبر الهاتف المحمول وإرسال الشكاوى والمشاكل الموجودة بالصورة والفيديو.
وأكد الجمل، في مؤتمر صحفي للإعلان عن التطبيق، الثلاثاء، أن هناك 500 شخص منحوا التطبيق تقييما 4.5 من 5 درجات، وفي القاهرة تم 150 رصدا على التطبيق، كما يوجد 16 ألف مشترك حتى الآن.
وأشار الجمل إلى أن التكنولوجيا قدمت فرصة للتعاون بين المواطن وحكومته ومساعدة المسؤولين في المحافظات والأحياء، لحصر المشكلات، وكل فترة نقيم تطور الأداء بتوجيهات من رئيس الوزراء.
وقال إن الإعلام له دور كبير في نشر التطبيق، كما أن مركز المعلومات يوفر سعر الدولار يوميا في أكثر من 15 بنكا، وبالتالي يمكن التفاعل بين المواطن والحكومة عبر هذا التطبيق، الذي يعد محاولة لتسهيل العلاقة بين المواطن والحكومة، وبالتالي يحتاج إلى انتشار واسع.
من جانبه، أوضح المهندس حسام هدايت، مسؤول التطبيق الجديد، أن البرنامج يساعد على تواصل المواطن والحكومة مباشرة، وسرعة حل الجهات التنفيذية للمشكلات.
وأضاف هدايت أنه يتم التواصل مع الجهات التنفيذية، مثل شكاوى كسر أعمدة الإنارة أو البالوعات المكشوفة، ويتم تصويرها على التطبيق وفي خريطة تحدد مكانه، موضحا أن المرحلة الحالية تعد اختبارا، وسيتضمن التطبيق نشر الطاقة الإيجابية على أن يشمل شكاوى شخصية في عمله أو تمويل مشروعه.
ولفت إلى أن التطبيق يستقبل المخلفات مصورة بالهاتف ومحددة الموقع عبر خدمة «GPS»، على أن يتم تحويل المخالفة للأجهزة التنفيذية.
وقال الدكتور طارق الرفاعي، مدير الإدارة العامة للشكاوى الحكومية، إن التطبيق توجه جديد تم إعداده خلال عام كامل، وهي مرحلة لخدمة المواطن لزيادة معدل رضاه، مضيفا أن رئاسة الجمهورية وجهت الحكومة برفع معدلات الاستجابة للمواطنين وتفعيل آليات التعامل معهم، مع تنظيم جولات مفاجئة لمتابعة الأداء، كما وجه رئيس الوزراء بضرورة تفعيل قاعدة البيانات للشكاوى الحكومية.
وتابع: «الدولة ملتزمة تجاه المواطن، وفي أزمة نقص الأدوية أعلنت وزارة الصحة عن خط ساخن، وكذلك إدارة الشكاوى الحكومية، كان لها خط ساخن، وهذا من الأهداف الرئيسية».
وأكد الرفاعي أنه يعاد النظر في الخدمة، إذا لم يكن المواطن راضيا أو لم يرتفع معدل رضاه، لأن الهدف الرئيسي هو خدمة المواطن عبر رفع معدل استجابة الجهات الحكومية للشكاوى.
وأوضح أن البوابة الإلكترونية لمركز المعلومات وإدارة الشكاوى، بدأت فكرتها 2011 واستقبلت المنظومة 650 ألف شكوى، منها 193 ألفا عام 2016 فقط، وذلك بعد زيادة ثقة المواطن في الخدمة.
وأشار إلى أن البت في الشكاوى يتضمن تقديم الحل أو إخبار المواطن أنه ليس على حق، و17% من الشكاوى المقدمة جاء لطلب فرص عمل، وكانت تحتل النسبة الأكبر حتى زاد الوعي بأن الموقع للشكاوى فقط.
وأكد أن هناك قرار لرئيس الوزراء بإلزام المستشفيات الحكومية باستقبال حالات الحوادث، وتعاملت غرفة الاستغاثات مع 21 ألف حالة، ووردت البلاغات معظمها من مديري المستشفيات.