أستاذ هندسة بيئية: بورسعيد أكثر المدن المصرية تضررًا من التغير المناخي

أكد الدكتور باسم عيد، المتخصص بالهندسة البيئية، أن التغير المناخي قضية هامة جدًا، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام به ووضعه في عين الاعتبار عند تصميم وتنفيذ أي مشروع، وأن التغير المناخي سيكون تأثيره في مصر سيكون في المناطق الساحلية في منطقة شمال الدلتا ومنطقة القناة والبحر الأحمر وخليج السويس بسبب ارتفاع مستوى البحر والتعرض لعواصف كبيرة وبشكل أساسي التغير المناخي الناتج عن الاحتباس الحراري سيؤثر على مستوى البحر.
وقال «عيد» خلال جلسة الطاقة الجديدة والتغير المناخي في مؤتمر مصر تستطيع والقام بالغردقة، إن هناك أراضي ستدخل في حيز البحار، ويجب اتخاذ إجراءات من اجل التخفيف من الحدة بخفض انبعاثات الاحتباس الحراري والتأقلم وان التأثير الاقصادي والاجتماعي سيكون خطير.
وكشف أن ارتفاع مياه البحر سيكون بمقدار نصف إلى متر كل 100 عام وهذا يتوقف على حجم الانبعاثات الحرارية، وأن المناطق الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي في المناطق الساحلية في مصر وسيغمر الماء الجزء الشمالي، وأن هناك نحو 6 مليون نسمة سيتأثر بذلك.
وأوضح أن بورسعيد ستكون هي الاكثر تأثر يليها الإسكندرية والبرلس وأن أكثر الأنشطة الاقتصادية تأثرا من التغير المناخي سيكون على الزراعة بسبب انخفاض التربة، وتاتي السياحة سيكون لها التأثير الثاني بحجم الاضرار الاقتصادية من التغير المناخي.
وطالب عيد بإنشاء إدارة مخاطر مدمجة وخطط مواجهة من خلال مشاركة وتمثيل من العديد من المراكز الحكومية وإدارة الموارد المائية.
وطالب بشكل أساسي بتطبيق نظامي التقليل والتأقلم لمواجهة الاحتباس الحراري من التقليل من مسببات الانبعاث الحراري وتقليل الاعتماد على الوقود الحفوري واستخدام الطاقة الجديدة والتأقلم مع هذا الوضع من خلال تصميم البنية الاساسية بالمناطق الساحلية بشكل مرن ومقاوم لواجهة الرياح والعواصف والأمواج.