فاطمة ناعوت بعد عودتها لمصر: لست خائفة.. وواثقة من عدل الله

عادت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، للقاهرة اليوم، الأربعاء، مؤكدة أنها لن تترك البلاد وتعيش خارجها وستظل في حتى آخر نفس.
وقالت «ناعوت» في تصريحات ل«المصرى اليوم»، لست خائفة من العودة لأرض الوطن في ظل قضيتى التي تنظر أمام القضاء المصري العظيم، وهذا يرجع لأننى واثقة من عدل الله، وفي القضاء المصري الذي لم ولن يظلم أحدا، وأنها لم تقم يوما بازدراء الأديان.
وأكدت الكاتبة أن معارضتها الاستئنافية السابقة سقطت لأنها كانت تكرم بالخارج في نفس توقيت جلسة المعارضة، وكان يصعب عليً عدم حضور حفلة تكريمى فلهذا السبب لم أتمكن من حضور جلسة استئنافى على حكم حبسي.
فيما قال محامي الكاتبة فاطمة ناعوت، إنه سيتقدم بمعارضة استئنافية أخرى أمام محكمة جنح السيدة زينب بمجمع محاكم زينهم، لتحديد جلسة المعارضة لموكلتي.
وقررت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد سمير، والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، رفض الاستئناف المقدم من شريف أديب دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ وتأييد حكم أول درجة.
يذكر أن نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، أحالت «ناعوت» إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهى «الأضحية»، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
فيما نفت الكاتبة الصحفية أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذي يحمل «استعارة مكنية»، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.