«الزيات» في دفاعه ب «غرفة عمليات رابعة»: الإخوان خير من أنجبت مصر

استمعت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الأحد، إلى مرافعة منتصر الزيات، دفاع محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، في جلسة محاكمته و36 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب«غرفة عمليات رابعة».
ودفع «الزيات»، في مرافعته ببطلان إذن الضبط والتفتيش الصادر من النيابة العامة، وما ترتب عليها من إجراءات، لبنائها على تحريات غير جدية ومجهولة المصدر، وصدورها لضبط جريمة مستقبلية لم يتحقق وقوعها، وبطلان استجواب المتهمين والتحقيقات، لعدم حيدة النيابة العامة، ولإجراء التحقيقات خارج مقار النيابة العامة، حيث أجريت بسجن طرة.
وأضاف المحامي دافعًا بعدم انطباق مواد الاتهام على وقائع الدعوي وانقضاءها بالقانون الصادر بشأن الجمعيات الأهلية، وبطلان التحريات لمخافتها الواقع والحقيقة، والأفعال المنسوب ارتكابها للمتهمين، وانتفاء أركان جرائم إرهابية والاتفاق الجنائي، وتولي قيادة جماعة إرهابية، وجريمة الاشتراك.
وقال «الزيات» خلال مرافعته، إنه سيفند مذكرة النيابة التي طالبت برقاب رموز الجماعة، ووصف جماعة الإخوان المسليمن بأنهم خير من أنجبت مصر على طول البلاد وعرضها، مؤكدًا أنهم بشر يخطئ ويصيب، كما كان أصحاب النبى يخطئون ويصيبون.
وأشار إلى أن المتهمين كانوا يواصلون الليل بالنهار لكى يحسنوا ظروف البلاد الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن الإخوان لم يكونوا متشددين، وكانت مواقفهم، ترفض كافة أشكال العنف والإرهاب، سواء على مستوي الدولة أو الأفراد.
وتابع أن العالم الجليل الدكتور بديع سمعه العالم كله وهو يؤكد على السلمية، فالجماعة تاريخها معروف، ساردًا بعض المواقف التاريخية، مؤكدًا أنها دعت لمقاطعة محلات اليهود في عصر عبدالناصر، وأنها أول من حذر من خطورة الزحف الصهيونى، وجهاد الإخوان في فلسطين معروف، مشيرًا لحكم مجلس الدولة عن حل الجماعة طبقًا لقرار النقراشى، رئيس الوزراء في ذلك الوقت بأنها هيئة إسلامية جامعة.
وأكد «الزيات» أن القصر الملكى في اقتلاع الجماعة رغم القضاء على حسن البنا، وقتل جمال عبدالناصر الكثير من رجالاتها، ورغم ذلك فشلوا، وكذلك مبارك، ومع ذلك يعود الإخوان أكبر وأكبر من ذى قبل، متابعًا «هذا ما سيحدث مع طواغيت هذا العصر» حسب قوله.