أكد سفير الإكوادور بالقاهرة، خيرمان سبينوثا، أن هناك آفاقًا واعدة لتعزيز العلاقات بين مصر وبلاده، مضيفًا أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تظهر بوضوح في تنسيق المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية المختلفة، معربا عن أمله أن يساهم تعزيز العلاقات بين البلدين في تحقيق المزيد من الازدهار لكلا الشعبين. وأعرب السفير سبينوثان، اليوم الأربعاء، عن سعادته بالاحتفال بذكرى إعلان الاستقلال ال207 للإكوادور وتذكر تضحيات رواد الاستقلال الأوائل الذين ساهموا في استعادة الروح الوطنية حتى أصبحت الإكوادور دولة عصرية ونموذج للديمقراطية في أمريكا اللاتينية. وعرض السفير، في كلمته أثناء الحفل الذي أقامته السفارة للاحتفال بذكرى إعلان الاستقلال، تاريخ ومنجزات الاستقلال وكذلك القيم والمبادئ التي قامت عليها الحركة التحررية في الإكوادور، مشيرًا إلى التضحيات التي قدمها أبناء الثورة لتعزيز قيم الإنسانية والأطر الديمقراطية، ما مهد الطريق لنهضة تنموية وفكرية بالبلاد. يذكر أن الإكوادور حصلت على الاستقلال من الإمبراطورية الاستعمارية الإسبانية عام 1830، وانضمت بعد استقلالها إلى اتحاد كونفدرالي يعرف ب«كولومبيا الكبرى»، وضم فنزويلاوكولومبيا والإكوادور، ولكن الإكوادور انفصلت عن الاتحاد بعد ثمانية أعوام وأصبحت دولة مستقلة.