قال حلمي النمنم، وزير الثقافة، إن بيوت الثقافة للعمل الفني في المقام الأول، لأن البيوت الثقافية تم التعامل معها بعد حرب أكتوبر على أنها أماكن لتشغيل الموظفين، ونحن نريد أن نرد لها الاعتبار بأن يقوم عليها أصحاب الخبرة والمهارة. جاء ذلك خلال جولته بمحافظة الوادي الجديد، يرافقه فيها اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، لوضع حجر أساس 3 مشروعات ثقافية، وهم وضع حجر أساس سينما «هيبس» وسينما «موط» وتجديد قصر ثقافة الخارجة. وقال وزير الثقافة، إن أهالي الوادي لا يعانون من العزلة الثقافية، فعلى الرغم من أننا لم نقدم كل ما تحتاجه المحافظة، لكننا لا نتأخر في تقديم كل الإمكانات المتاحة، فزيارتنا الحالية تأتي في إطار اهتمامنا بالسينما والمسرح، لافتًا إلى سعي الوزارة لتنشيط مسرح الجرن، خاصة في المواقع التي لا يوجد بها قصر ثقافة. وأكد الوزير أن هناك عملية تطوير وترميم مستمرة للبيوت الثقافية التي لا تعمل بكامل طاقتها، مضيفًا أن زيارته لوضع حجر أساس سينما موط وهيبس، يأتي في إطار اهتمام الوزارة والدولة بالثقافة السمعية والبصرية من سينما ومسرح، متمنيًا أن تكون هناك دار سينما في كل مدينة. وعن التواجد في التجمعات السكنية الجديدة، قال الوزير، إن هناك موقعًا ثقافيًا في كل تجمع سكني جديد وفي مشروع المليون ونصف المليون فدان. ومن جانبه، قال اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، إنه تم إسناد العمل في المشروعات الثلاثة إلى الشركات المنفذة، التي ستصل تكلفتها إلى 140 مليون جنيه، لافتًا إلى أن العمل في سينما هيبس، من المقرر أن ينتهي بعد 10 أشهر. وأعلن المحافظ عن تخصيص 3 مواقع ثقافية جديدة سيتم الإعلان عنها خلال افتتاح بيت ثقافة باريس، مؤكدًا اهتمامه ودعمه للثقافة والعمل الثقافي. وفي نهاية الجولة، قام المحافظ بتكريم وزير الثقافة، والدكتور سيد خطاب، رئيس هيئة قصور الثقافة، والدكتورة فوزية أبوالنجا، رئيس إقليم وسط الصعيد.
