«رجال الأعمال» تلتقي 13 شركة تايلاندية لبحث فرص الاستثمار في مصر

عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين، الثلاثاء، لقاءً موسعًا مع وفد تايلاندي يضم 13 شركة تايلاندية تعمل في قطاع الصناعات الغذائية، بحضور بيرا ساك، سفير تايلاند بالقاهرة، وعدد كبير من الشركات المصرية، وأعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين.
وقال بيرا ساك، السفير التايلاندي في القاهرة، إن «بلاده تلمس تحركًا وجهودًا كبيرة تبذلها الحكومة المصرية فيما يتعلق بتهيئة وتحسين مناخ الاستثمار، وهو ما يعزز من رغبة الشركات التايلاندية في الاستثمار في مصر، وزيادة حجم التجارة البينية».
وأشار «ساك» إلى أن مصر سوق واعدة تفوق 90 مليون نسمة، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به مصر، وقربها من الأسواق الأفريقية ودول الشرق الأوسط، وهو ما يعد دافعًا قويًا لتوسع الشركات التايلاندية في مصر.
وأكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو النمو الاقتصادي، وسوف تتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها حاليا، مشيراً إلى أن تعزيز علاقات بلاده بدول الشرق الأوسط وأفريقيا مرهون بمدى قوى العلاقات «التايلاندية-المصرية»، حيث تعتبر نقطة محورية لدفع علاقاتنا مع دول الجوار.
وأضاف: «هناك فرص كبيرة للتعاون بين مصر وتايلاند على المستوى الاقتصادي والاستثماري والتجاري»، لافتًا إلى أن بلاده تتمتع بالعديد من الصناعات الحيوية مثل القطاع الغذائي والإلكترونيات والصناعات المغذية للصناعة السيارات.
كما أشار إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي والتصنيع المشترك يتطلب تضافر الجهود بين القطاعين الخاص والحكومة في كلا البلدين لعقد شراكات قوية بين رجال الأعمال في مصر وتايلاند، بالإضافة إلى وجود فرص كبيرة أمام البلدين لزيادة التبادل التجاري والاستثمار خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال محمد يوسف، المدير التنفيذي للجمعية، إن الوفد بحث فرص التصنيع المشترك بين رجال الأعمال في البلدين من خلال عقد لقاءات ثنائية بين الشركات المهتمة بالتعاون، مشيرا إلى أن تايلاند تعتبر مصنع الغذاء في العالم، ولديها العديد من القطاعات القوية والمؤثرة على المستوى التجاري العالمي.
وأوضح أن حجم التجارة البينية ضعيف جداً ولا يرتقى لعمق العلاقات التاريخية والاقتصادية التي تربط البلدين، مشيرا إلى أن لقاء الجمعية بالوفد التايلاندي يأتي في إطار ما يبذله مجلس الأعمال «المصري-التايلاندي» المشترك، برئاسة الدكتور علي القريعي، من مجهود كبير في دفع العلاقات الاقتصادية «المصرية-التايلاندية» من خلال العمل على زيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمار.