وسط فرحة تملأ المنزل وزغاريد داخل مسكنهم، الذي لم يغلق بابه في وجه المهنئين بمنطقة «العقاد» بمحافظة أسوان، قالت الطالبة أسماء عبدالله محمد، أول الجمهورية مكرر «علمى علوم»، إن «نجاحي جاء أولًا بتوفيق من الله، والمواظبة على الصلاة، وتنظيم الوقت». وأضافت «أسماء»، التي تلقت خبر حصولها على المركز الأول مكرر أثناء صيامها، ل«المصري اليوم»، الأحد، أن أملها أن تلتحق بكلية الطب، وأن تصبح طبية مثل والدها الطبيب، لافتة إلى أن مثلها الأعلى الدكتور أحمد زويل، وأنها كانت تحصل على دروس في جميع المواد وتستذكر دروسها نحو 8 ساعات يومياً. وتابعت: «لم ألتفت إلى الامتحانات المسربة على مواقع التواصل الاجتماعى، وكنت أركز فقط في دروسى، وعلمت بالنتيجة من خلال المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم»، مشيرة إلى أنها كانت على ثقة بحصولها على مجموع كبير، وأنها تهدى نجاحها إلى والدها ووالدتها، ولروح أستاذها محمد صلاح، مدرس اللغة العربية بالمدرسة، الذي توفى أثناء قيامه بأداء عمله بالشرح داخل الفصل، والذى تنبأ لها بأن تكون من الأوائل.