بهدوء واثق، وبعبارات الحمد، استقبل فيصل عادل، الطالب بمدرسة الطبري الثانوية بنين، خبر حصوله على المركز الأول مكرر على الثانوية العامة، شعبة علمي «رياضة»، بمجموع 100%، من جدته، التى علمت به من وسائل الإعلام، وكانت أول المبشرين والمهنئين. «بعد فضل ربنا، ثم تشجيع أبي وأمي، أعتقد أن بُعدى عن التوتر كان سببا رئيسيا فيما وصلت إليه»، يقول فيصل، ل«الشروق»، مؤكدًا أنه لم يكن منتظمًا فى الحضور إلى مدرسته الثانوية، وكان يتلقى دروسًا خصوصية فى المواد كافة، لكن اعتماده الأكبر كان على نفسه. ويطمح فيصل فى الالتحاق بكلية الهندسة: «المجال الذى أحبه»، وإن كان قدوته العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل، أحمد زويل. أما والدة فيصل، فلم تخفِ فرحتها، وأكدت ما قاله نجلها بأن إقامتها وأسرتها فى المملكة العربية السعودية حتى ثلاث سنوات مضت، وما تشهده من تقاليد وأساليب مختلفة فى الامتحانات والنتيجة بعيدة عن التوتر، الذى اعتادته الأسر المصرية فى مثل هذا الموقف، كان سببا فيما حصده نجلها. وأضافت: «النوم جيدًا، والقسط الكافي من الراحة هما القانون فى منزلنا»، ومشيرة إلى أن نجلها كان يذاكر دروسه بمتوسط ست ساعات يوميا.