أعرب المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له، عن إدانته الشديدة للتفجيرات الانتحارية الإرهابية النكراء التي وقعت قرب المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة، وكذلك قرب أحد المساجد في مدينة القطيف. وقال رئيس المجلس، سليم الزعنون، في بيان، الإثنين، إن «هذه الفئة الضالة كشفت عن وجهها البشع بعدم مراعاتها لحرمة هذا الشهر الفضيل ولا لقدسية المسجد النبوي الشريف». وشدد «الزعنون» على دعم المجلس وتضامنه القوي مع السعودية ملكًا وحكومةً، ومساندة الأشقاء في المملكة في وجه الإرهاب المجرم الذي يحاول بائسًا أن ينال من الاستقرار والأمن والسلام الداخلي وزرع بذور الفتنة والفوضى. وأشار إلى حق السعودية في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف أفكاره ومنابعه ومصادره ومن يقف خلفه، مؤكدًا أن تلك الجرائم لن تنجح في ضرب التكاتف والتلاحم الوطني السعودي، داعيًا إلى تكاتف الجهود للتصدي لخطر الإرهاب الأعمى وحماية القيم الإسلامية وضمان سلامة المجتمعات العربية. وقدم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني خالص تعازيه إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز ولحكومة وشعب المملكة ولعائلات الضحايا الأبرياء في هذه التفجيرات.