أكد خوليو سيزار بالديبيسو، المدير الفني الوطني لمنتخب بوليفيا الأول لكرة القدم أنه لم يتول منصبه الحالي من أجل ابتزاز الاتحاد الكروي في بلاده، ولكن من أجل العمل لصالح المنتخب. وقال بالديبيسو قبل المواجهة الأولى لبوليفيا في بطولة كوباأمريكا «المئوية» أمام بنما والمقرر لها مساء الإثنين: «لم أت لكي ابتز الاتحاد ولكن من أجل العمل ومن أجل أن أرفع شأن بلدي عاليا وليس كما فعل الأخرون». ونفى بالديبيسو، الذي تعرض لانتقادات واسعة بعد أن تجرع سبعة هزائم وحقق الفوز في مباراة واحدة فقط منذ أن تولى مسؤولية منتخب بوليفيا في أغسطس 2015، أنه تجمعه علاقة سيئة مع قيادات اتحاد الكرة في بلاده، رغم الإنذار الأخير، الذي وجهه إليه رئيس الاتحاد خلال الأيام الماضية، بالإطاحة به في حال أخفق في تحقيق نتائج طيبة في كوباأمريكا. وقال المدرب البوليفي، موجها رسالة للدوائر الصحفية في بلاده: «ليس لدي أي مشكلة، العلاقة مع الرئيس كانت ودودة جدا ولم أواجه أي مشكلات أيضا مع اللاعبين». وأضاف: «أعرف ما أقوم به وما نبحث عنه وأشعر بالفخر كبوليفي أن أكون على رأس المنتخب وأن أستمر في التعلم لكي أستمر في تحقيق الفوز». ورغم ذلك، كشف رئيس الاتحاد البوليفي لكرة القدم، رونالدو لوبيز، خلال الأيام الأخيرة، أن بطولة كوباأمريكا هي «التجربة الأخيرة» لبالديبيسو، مطالبا إياه بعدم التحجج بقصر الفترة، التي تولى خلالها المسؤولية الفنية للمنتخب.