ملف «موظفين غزة» شوكة بحلق المصالحة بين فتح وحماس

نوه قيادي فتحاوي بارز إلى أن هناك اتصالات تجري لعقد لقاء قريب بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة القطرية.
وأكد أن أبومازن سيتوجه خلال أيام إلى قطر، لبحث كافة قضايا ملف المصالحة، للخروج باتفاق جدي هذه المرة في نهاية أبريل».
في هذا السياق نفى القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، أن هناك اتصالات بين الحركتان لترتيب لقاء بين أبومازن وخالد مشعل، موضحا أن فتح لا تريد إتمام المصالحة وتتجزأ بنود اتفاق القاهرة 2012 والذي يريدون فيه أن يعيدوا 70 ألف موظف يستلمون رواتبهم منذ عام 2006، وإقصاء جميع الموظفين الحاليين فضلا على تسليمهم للمعبر فقط.
وقال ل«المصري اليوم»، إنه حال قيامه بتولي ملف وزارة الخارجية، كان جميع الموظفين من حركة فتح، وعندما فتح باب التوظيف جاء الجميع من أهل القطاع من فصائل غير تابعة لحماس للعمل، موحيا بأنه لا يمكن إقصاء جميع الموظفين لعودة أبناء فتح فقط.
وأكد ل«المصري اليوم» أن فتح منقسمة إلى شقين «أبومازن – دحلان»، فضلا عن وجود 5 انشقاقات داخل «فريق» أبومازن وهم «جميل الرجوب وتوفيق الطيراوي ومروان البرغوثي وسلام فياض وماجد فرج».
الأمر الذي أكده عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أسامه الفرا، أن الخلافات داخل اللجنة المركزية للحركة تاريخية، ولكنها لا تعوق الاتفاقات بينهم.
وعن اللقاء المرتقب بين أبومازن ومشعل،، أكد ل«المصري اليوم»، أنه لم يتم التأكيد حتى الآن على ترتيبات حول اللقاء.
وأكد أن ملف عودة الموظفين في غزة هو ما يعطل المصالحة، مؤكدًا أن اتفاقات الدوحة لن تكون الأخيرة، موضحا أن القاهرة هي التي تقرر في النهاية، مضيفًا أنه تم تشكيل لجنة قانونية من جميع الوزارات في فلسطين، لوضع اللمسات الأخيرة للمصالحة وإزالة أي معوقات.
وأضاف أن إذا لم يتم الفصل في أمر الموظفين ستفشل المصالحة.