محافظ الدقهلية يحيل المسؤول عن حي شرق المنصورة إلى التحقيق

قرر حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، إحالة مدير التنظيم ومدير الإدارة الهندسية ومسؤول التراخيص بحي شرق المنصورة للتحقيق في واقعة «المبنى المخالف» الذي اكتشفه المحافظ بالصدفة خلال زيارة مفاجئة لدار أيتام بالمنصورة، وإيقافهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.
وفوجئ المحافظ، خلال زيارته لجمعية المساعى الخيرية ودار الأيتام التابعة لها بمبرة الشناوي، بوجود لافتة كبيرة مكتوب عليها «فيستيفال المنصورة» خلفها سور ضخم، وأمر «إمام» بفتح بوابته لتفقد المبنى وتبين أنه إنشاءات لقاعة أفراح ومدينة ملاهي للأطفال ومجمع كافيهات يتم تنفيذها على أرض مستأجرة من محلج الأقطان تتعدى مساحتها 4000 متر بدون تراخيص.
واستدعى المحافظ رئيس مباحث الكهرباء ورئيس حي شرق المنصورة ومسؤول شركة مياه الشرب والصرف الصحي وصاحب المبنى الذي قدم إيصالات دفع ممارسة كهرباء رغم عدم وجود رخصة للمكان.
وقرر المحافظ إغلاق المبنى ووضع حراسة عليه على مدار 24 ساعة حتي لا يتم استكمال العمل بالموقع لمخالفته للقانون وإحالة جميع المسؤولين عن المنطقة بحي شرق المنصورة للتحقيق بالإضافة لإحالة المسؤولين عن منح المبنى ممارسة كهرباء بدون رخصة للتحقيق وتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بالمحافظة لفحص أوراق المبنى والإجراءات التي اتخذت ضده من عدمها.
وقال «إمام»، في تصريح ل«المصري اليوم»: «فوجئت خلال فحص أوراق المبنى عدم وجود أي رخصة له، وتم منح ممارسة كهرباء بدون ترخيص، وطالبت من رئيس مباحث الكهرباء تقديم مذكرة بالمخالفة»، مضيفًا: «والأهم من ذلك كله فقد اكتشفت أن صاحب الأرض هو ابن زوجة مدير التنظيم بحي شرق ولذلك تمت المجاملات ولم يصدر للمبنى أي تراخيص ولا أي مخالفة بناء ولم يعترض طريق صاحب المبنى والذي يقام على مساحة اكبر من 4000 متر بسبب صلة القرابة مع مدير التنظيم، ولذلك قررت إحالة الأمر للشؤون القانونية بالمحافظة تمهيدًا لإحالة الأمر للنيابة العامة للتحقيق فيها، كما تم ايقاف جميع المسؤولين عن الواقعة عن العمل لحين انتخاء التحقيقات».