راشفورد.. المُنقذ الأصغر في تاريخ ديربيات مانشستر

نجح فريق مانشستر يونايتد في الفوز بديربي مانشستر، مساء أمس الأحد، بهدف مقابل لا شىء في مرمى جو هارت، حارس مرمى مانشستر سيتي، في الدقيقة 15 من المباراة، عن طريق المهاجم الشاب راشفورد.
قرر فان جال منذ شهر إعطاء فرصة للمهاجم صاحب ال18 عامًا، للمشاركة مع الفريق الأول لتعويض غيابات الفريق من الإصابات، وكان على رأس هؤلاء المصابين هو «الجولدن بوي» واين روني في خط الهجوم، ولم يتوان راشفورد عن استغلال تلك الفرصة، ليبدأ في حجز مركزًا أساسيًا له في تشكيل فان جال.
وبعد أن نجح المهاجم الإنجليزي في أن ينقذ الفريق أوروبيًا بهدفين في مرمى ميتلاند في الدوري الأوروبي، ثم هدفين آخرين في مرمى أرسنال، في مباراته الثانية مع الفريق الأول، عاد أمس ليقود فريقه لفوز هام مانشستر يونايتد وجماهيره بهدف مقابل لا شىء.
وتسبب هدف راشفورد في أن يُنهي نظريًا فرص غريمه المباشر في المدينة، في المنافسة على لقب الدوري، بل وأدخله في دوامة البحث عن مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، حيث توقف رصيد مانشستر سيتي عند النقطة 51، في حين ارتفع رصيد مانشستر يونايتد للنقطة رقم 50 بالمركز السادس.
وبعيدا عن لعبة الكراسي الموسيقية في ترتيب الفرق بجدول الدوري، نجح راشفورد بهدفه في مرمى جو هارت، في أن يصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ ديربيات مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي بنسخته الحالية، وذلك ليتفوق على واين روني.
راشفورد أحرز هدفه أمس وهو يبلغ من العمر 18 عامًا و141 يوم، في حين أحرز روني أول أهدافه في ديربي مانشستر وهو يبلغ من العمر 19 عامًا و112 يومًا.
ويذكر أن روني كان قد تفوق بهذا الهدف على رقم سكولز المسجل مسبقا ب20 عامًا و332 يوما، في حين أن أصغر لاعب سجل في ديربي مانشستر من جانب فريق مانشستر سيتي كان ماريو بالوتيلي بعمر ال21 عاما و72 يوما.