بحث اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، مع الدكتورة ريجينا شولز، مديرة متحف هيلدزهايم الألماني، الخطوات الخاصة باستكمال المراحل المتبقية بالمتحف الآتوني، إلى جانب تفعيل اتفاقية التآخي بين مدينة هيلدز هايم ومدينة المنيا، والتي بدأت عام 1979، بحضور ممدوح حبشي وأحمد حميدة مدير عام المتحف الآتوني، وأحمد الليثي، مدير عام متحف ملوي. وقالت مديرة متحف هيلدزهايم إن هناك عدة خطوات لتقوم الحكومة الألمانية بتمويل المرحلة الأخيرة في المتحف، حيث تم إعداد تقرير مفصل حول الوضع الحالي للمتحف، وسيقوم الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، بزيارة في مايو المقبل يلتقي خلالها مع المسؤولين عن العلاقات الثقافية في ألمانيا، وسيتم تشكيل لجنة من الطرفين لتقوم بتوقيع الاتقاق مع الحكومة الألمانية لتمويل تلك المرحلة، والتي من المتوقع أن تبلغ 10 ملايين يورو. ولفتت إلى أن هناك الكثير من أوجه التعاون المشتركة مع محافظة المنيا، منها تفعيل برنامج التبادل الطلابي بين طلاب الجامعة، كما سيتم تنظيم عدة فعاليات ثقافية على مستوى المدينتين، من جانبه أشاد المحافظ بالعلاقات الوطيدة بين مصر وألمانيا، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الألمانية لها تاريخ طويل تكسوها مشاعر المودة والتآخي بين الشعبين الصديقين. بدورة رحب محافظ المنيا، بتعزيز الروابط والتواصل والشراكة المستجدة في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية بين مدينة هيلدز هايم ومحافظة المنيا، وقال إن الشعب الألماني يتميز بالانضباط والتفاني في العمل، وهو ما نتمنى أن يسود بين جميع المصريين، مؤكدًا على عمق التعاون على مدار أكثر من 30 عامًا، والذي أثمر عن قيام الجانب الألماني بوضع التصميمات الهندسية الخاصة بمتحف إخناتون المقام على مساحة 25 فدانًا شرق النيل، والذي تم تصميمه على شكل هرمي ويتكون من 5 طوابق.