خالد فهمي يفتتح متحف الحفريات بوادي الحيتان للترويج للسياحة البيئية

قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن متحف الحفريات وتغير المناخ بوادي الحيتان بالفيوم، هو الأول من نوعه من حيث مقتنياته النادرة، حيث يحتوي على حفريات يرجع عمرها لملايين السنين، كما يمتاز بتصميمه المعماري المتماشي مع طبيعته.
وأضاف «فهمي»، خلال افتتاحه المتحف، الخميس، أن الهدف من إنشاء المتحف هو إظهار كنوز وثروات مصر الطبيعية والترويج للسياحة البيئية، والكشف عن تغير المناخ من خلال الحفريات التي تم اكتشافها في منخفض الفيوم، ورؤية تغير أشكال الحياة على مدار ملايين السنين منذ نشأته وصولا لعصرنا الحديث.
وأكد «فهمي» أن المتحف يعد انتقالا من مفهوم حماية الطبيعة إلى صونها، من خلال الاستفادة من تجارب البلدان الأخرى في ذلك المجال بالفيوم، موضحا أن إدارة المحميات لا يمكن أن تتم بالتعليمات الروتينية فقط، ولذلك تم تحرير المحميات حتى تمارس عملها على الوجه الأكمل وتحقق عائدا اقتصاديا قوميا، حيث يتم إتاحة جزء من المحميات في أنشطة اقتصادية متوافقة بيئيا.
وقال الوزير إنه يعتزم استصدار قرار بالتنسيق مع محافظة الفيوم، بتشكيل لجنة من السكان المحليين لإدارة محمية وادي الريان.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، أهمية دور متحف حفريات وادي الحيتان في الحفاظ على التراث الإنساني والتاريخ، للمساهمة في عملية التنمية من خلال جذب السائحين من مختلف بلدان العالم، فيما يعمل على الارتقاء بالمستوى الاقتصادى بالمحافظة، مشددا على أن التراث الإنساني ملك للعالم كله .
وقال المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، إن المحافظة تتمتع بالعديد من المقومات السياحية والأثرية وكنوز الحفريات الفقارية الفريدة من نوعها، التي تجذب العلماء والمهتمين بعلم الحفريات للتعمق في أسرار الماضي، كما تجذب الزائرين الراغبين في التمتع برؤية هذه التحف الفنية الرائعة.
وأكد مكرم أن المحافظة لا تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على كنوزها الأثرية ومحمياتها الطبيعية، كونها ركيزة أساسية من ركائز التنمية السياحية.