وزير الصحة يوقع بروتوكول تعاون مشترك مع مستشفى 57357

وقع .د أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، بروتوكولاً للتعاون المشترك بين الوزارة وجمعية المبادرة القومية ضد السرطان «مستشفى 57357»، بهدف تفعيل الشراكة بين المجتمع المدنى والجانب الحكومى لتقديم نموذج فعال وسريع يحتذى به في المستقبل للتصدى لمسائل الرعاية الصحية المزمنة بصورة سريعة.
وينص البروتوكول على توحيد جهود وخبرات الجانبين في عدة مجالات أولها تفعيل المبادرة القومية للقضاء على فيروس سى، وذلك من خلال تفعيل 3 مراكز نموذجية لعلاج الفيروسات الكبدية.
كما يشمل البروتوكول تفعيل وتنشيط برامج تنمية الموارد، والتعاون بين الطرفين في برامج التدريب المختلفة في عدة مجالات، على سبيل المثال برامج تدريب في مجال الصيدلة الإكلينيكية عن طريق عدد من الصيادلة من مراكز تابعة لوزارة الصحة على أن تكون مراكز تخصصية في الكبد، السكر والأورام، وتأهيل التمريض والتدريب، بالإضافة إلى إدراج العاملين بمستشفى 57357 في برامج التدريب بالوزارة كبرامج الزمالة وغيرها.
وتضم بنود البروتوكول أيضاً تطوير مستشفى تخصصى ليكون مركزا متميزا «center of excellency» يحتذى به في الهيكل الإدارى، وجودة خدمات الرعاية الطبية، وأيضاً تطوير منصة التعليم التفاعلى لدفع برامج التدريب والتأهيل، بهدف توحيد مستويات الأداء باستخدام التكنولوجيا الحديثة لجميع العاملين بالقطاع الطبى.
في السياق ذاته، شهد وزير الصحة، صباح الإثنين، حفل تخرج أول دفعة من تمريض وزارة الصحة ضمن برنامج التدريب الأساسي بمستشفى 57357.
وقال الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفال الذي شهده الدكتور شريف أبوالنجا، مدير مستشفى 57357، والدكتور عمرو عزت سلامة، رئيس مجلس الأمناء، إن هذه الدفعة من التمريض التي تم تخريجها اليوم، أولى ثمرات التعاون بين وزارة الصحة والمستشفى.
وأشار وزير الصحة، إلى أن الدفعة التي تخرجت اليوم عددهم 20 ممرضا وممرضة بمراكز الأورام التابعة للوزارة، تم تدريبهم بمستشفى 57357 من أجل إنشاء نموذج ريادي للتغيير وتحسين الأداء بمراكز الأورام، وتعميمها فيما بعد بجميع مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تشكيل فريق للتطوير كنواة للتغيير في مؤسساتهم نحو رعاية طبية أفضل، وتطوير الأداء وإرساء قواعد العمل وفقًا للمعايير العالمية.
وأكد الوزير أن مستشفى 57357 يمثل نموذجًا رائعًا في الإرادة المصرية والإدارة الناجحة، كما يمثل نموذجًا مثاليًا لما يجب أن يكون عليه حال كل مستشفيات مصر، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى للاستفادة من خبراتهم وكفاءتهم في مجال التدريب والتمريض لرفع مستوى الرعاية المقدمة للمرضى.