«قومي الطفولة» و«التعليم» يوقعان اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي

وقعت وزارة التعليم، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، الخميس، اتفاقية تعاون مشترك بتمويل من الاتحاد الأوربي، لتنفيذ برنامج «إتاحة الفرص التعليمية وحماية الأطفال المعرضين للخطر»، بحضور وزيري التعاون الدولي، والإسكان، وممثلين عن الجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، وتهدف الاتفاقية لمساعدة 30 ألفا طفلاً بين 6 إلى 14 سنة، للحصول على تعليم جيد، بالإضافة إلى إدماج الأطفال ذوي الإعاقة.
وقال الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إن «التعليم يمثل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة المصرية»، مشيرا إلى أن البرتوكول الذي تم توقيعه سيساهم في تطوير العملية التعليمية، ودمج عدد أكبر من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس.
وأضاف «الشربيني»، في تصريحات له، الخميس، أن الوزارة لديها العديد من البرامج، التي يتم تنفيذها في مجال صيانة المدارس وبناء مدارس جديدة، مؤكدا أن هناك عدة برامج بالمشاركة مع عدد من الدول لتطوير العملية التعليمة.
وأوضح أن هناك تعاون مع اليابان وإنجلترا، لتطوير المدراس وتدريب الخبراء، بالإضافة للتعاون مع فرنسا لتطوير المناهج، وبرنامج آخر مع ألمانيا، لتدريب 1000 قيادة تربوية خلال هذا العام.
من جانبها، قالت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إن بروتوكول التعاون يهدف إلى تنفيذ مشروعات تستهدف القضاء على ظاهرة التسرب من التعليم، والنهوض بأوضاع الطفولة، مؤكدة أن وزارة التعاون الدولي حريصة على تحقيق أقصى استفادة من الموارد المالية المتاحة من شركاء التنمية، بما يضمن تحقيق أولويات الحكومة المصرية في المرحلة الراهنة.
وأكدت هالة أبوعلى، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن اتفاقية التعاون المشترك بين المجلس والاتحاد الأوروبي ترتكز على 3 محاور تتضمن منحة تستهدف التوسع في التعليم المجتمعي، وإدماج الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
وأشارت إلى أن المجلس يعمل في عدة محاور بالتعاون مع عدد من الوزارات، بهدف تفعيل قانون الطفل رقم (126) لسنة 2008، ومواد الدستور المتعلقة بحماية الطفولة، موضحة أنه سيتم العمل في مجال حماية الطفل من خلال دعم وتعزيز عمل لجان حماية الطفولة العامة والفرعية بالمحافظات، معربة عن تطلعها إلى العمل الشاق خلال الخمس سنوات المقبلة من أجل تحسين أحوال التعليم وحماية الطفولة.
وأكد السفير جيمس موران، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن الاتحاد الأوروبي يسعى دائما لدعم شعب مصر للمساهمة في استكمال خارطة الطريق، مضيفا: أن «المنحة ستساعد 30 ألفا طفلاً بين 6 حتى 14 سنة للحصول على تعليم جيد، بالإضافة إلى إدماج الأطفال ذوي الإعاقة في العملية التعليمية بهدف حصولهم على حقوقهم المكفولة لهم».
وتابع «موران»: أنه «سيتم المساهمة بالعديد من فرص العمل من خلال المشروعات التي ستساعد على التنمية المجتمعية».
وأضاف: أن «الاتحاد الأوروبي ينفذ العديد من البرامج في مصر في مجال الصحة والتعليم ودعم التعليم الفنى بصفة خاصة، معربا عن سعادته بأن القيادة الحالية لديها إستراتيجية واضحة، ويأمل في المزيد من التعاون والدعم بعد إقرار البرلمان الجديد لمقترح الموازنة الخاصة بالحكومة.