دارت خطبة الجمعة بمساجد الجمهورية اليوم حول التضامن العربي في مواجهة الإرهاب، لحماية الأمن القومى العربى، وتحقيق المصالح المشتركة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وهو الموضوع الذي حددته وزارة الأوقاف لخطبة هذا الأسبوع. في الشرقية، أكد خطباء المساجد على أن الإسلام دين المحبة والسلام وحث على الإخاء والتضامن بين جميع أطياف الشعب، ولم يفرق بين أحد كما قال صلي الله عليه وسلم (لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوي والعمل الصالح)، كما حث الاسلام على الولاء للأوطان لمواجهة الإرهاب والتحديات، ودعا إلى الوحدة والتعاون لأنهما طوق النجاة وحذر من خطورة التفرق والاختلاف . وطالب الأئمة جميع المسلمين بالتضامن العربي والإسلامي لأنه ضرورة حتمية في هذا الوقت الفارق من عمر الأمة العربية، التي تحارب من الداخل والخارج. وفي المنيا، طالب آئمة المساجد الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بالتعاون لمواجهة الإرهاب والتطرف، مؤكدين أهمية العمل والتضامن سويا من أجل بناء الأوطان. وفي كفرالشيخ، قال الشيخ محمد سعيد، إمام مسجد المصطفى بمدينة كفر الشيخ، إنه على الحكومات العربية أن تعطى مساحات أوسع لنشر الفكر التنويرى ومقاصد الإسلام العظيمة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التكفيرية والعنيفة التي تعتنقها جماعات الإرهاب والشر. وقال الشيخ عبدالله السعيد، إمام مسجد الرحمة بمدينة كفرالشيخ، في خطبته، إن الإسلام يدعو لنشر القيم والفضائل الإنسانية، ليس بين أبنائه فقط ولكن بين البشر جميعا، فيوجه نداء للناس جميعا وليس للمسلمين فحسب، فلم يجعل اختلاف العقائد للعداء والكراهية والتباغض والقتال وإنما للتعايش والتعارف وتبادل المعلومات والمنافع، ويجب التكاتف بين الدول العربية لمواجهة الإرهاب.