«زي النهارده».. تنصيب إلين جونسون سيرليف أول رئيسة لليبيريا 23 نوفمبر 2005

نصّبت كأول سيدة ترأس دولة في أفريقيا، وكأول سيدة ترأس جمهورية ليبيريا، وكان ترتيبها ال24 بين الرؤساء الذين تعاقبوا على ليبريا.
إلين جونسون سيرليف، من مواليد 29 أكتوبر 1938 في «مونروفيا»، وتشغل منصب رئيسة ليبيريا حتى الآن، ودرست العلوم الاقتصادية من عام 1948 حتى 1955 في كلية غرب أفريقيا في مونروفيا، وتزوجت من، جيمس سيرليف، عندما كانت في سن 17 عامًا، وسافرت معه إلى الولايات المتحدة في 1961، لاستكمال دراستها في الاقتصاد والعلوم السياسية.
وفي 1971 عادت «سيرليف» إلى وطنها للعمل في حكومة وليام تولبرت، وقبل وصولها للرئاسة شغلت منصب وزيرة المالية أثناء حكم ويليام تولبرت من 1979، حتى الانقلاب العسكري في السنة التالية، حينما غادرت البلاد وانتقلت إلى واشنطن.
عملت «إلين» في البنك الدولي، وفي بنوك أخرى وفروعها في الدول الأفريقية، وفي 1985 عادت إلى ليبيريا للمشاركة في السباق الانتخابي كمرشحة لمنصب نائبة الرئيس، لكن الديكتاتور، صامويل دوي، أمر بوضعها تحت الإقامة الجبرية، ليتم الإفراج عنها بعد قليل بطلب من المجتمع الدولي، إلى أن تم ترشيحها في انتخابات 1997، وحصلت على المركز الثاني مع فارق بسيط، وبعد الانقلاب على حكم «دوي» الذي قاده تشارلز تايلور كانت «سيرليف» في البداية من مؤيدي «تايلور» إلا أنها انتقلت بعد قليل إلى معسكر المعارضة، وفازفت في انتخابات الرئاسة «زي النهارده» في 23 نوفمبر 2005، والتي أنهت الحرب الأهلية التي استمرت 14 سنة، وتسلمت مهام منصبها في 16 يناير 2006.
وحصلت على جائزة نوبل للسلام في 2011 مع مواطنتها ليما جوبوي، واليمنية توكل كرمان.