أعرب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة "نوبل" للسلام ثوربيون ياجلاند عن أمل اللجنة في أن تساعد الجائزة التي تم منحها كلاً من الناشطة اليمنية توكل كرمان، والرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما جبوي، في وضع نهاية لقمع المرأة الذي لا يزال يحدث في العديد من الدول وتوفير إمكانيات كبيرة للديمقراطية والسلام. وقال ياجلاند - فى مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة النرويجية أوسلو - إنّ كرمان لعبت دورًا رئيسيًا في الكفاح من أجل حقوق المرأة والديمقراطية في اليمن. وأمّا سيرليف فشاركت منذ تنصيبها عام 2006 كأول رئيسة منتخبة ديمقراطيًا في قارة أفريقيا في تأمين السلام بليبيريا، مضيفًا أنها عملت أيضًا على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز وضع المرأة. فيما اضطلعت جبوي بتعبئة وتنظيم النساء عبر خطوط عرقية ودينية لوضع نهاية لحرب طويلة في ليبيريا ولضمان مشاركة المرأة في الانتخابات، موضحًا أنها عملت من أجل تعزيز تأثير المرأة في غرب أفريقيا أثناء وبعد الحرب. يشار إلى أن إلين جونسون سيرليف خدمت سابقًا في منصب وزيرة المالية في ليبيريا أثناء حكم ويليام تولبرت من 1979 حتى الانقلاب العسكري في السنة التالية حينما غادرت البلاد، وهي من مواليد 29 أكتوبر 1938 في العاصمة مونروفيا. وفي انتخابات عام 1997 تم ترشيحها للرئاسة، حيث حصلت على المركز الثاني مع فارق بسيط، وفازت في انتخابات عام 2005 حيث شغلت منصب الرئيس منذ 16 يناير 2006. وأما فيما يتعلق بالناشطة ليما جبوي فقد ولدت بوسط ليبيريا، وتعد ناشطة سلام أفريقية ومسؤولة عن تنظيم حركة "سلام" التي وضعت نهاية للحرب الأهلية الثانية في ليبيريا عام 2003، وقادت إلى انتخاب الرئيسة الحالية إلين جونسون سيرليف.