«المراغي»: سنتخذ إجراءات لضمان حقوق العامل المصري بالكويت

أعلن اتحاد عمال مصر، أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية، لضمان حقوق العامل المصري، أحمد عاطف فرغلي، الذي لقي مصرعه الكويت في حادث دهس، وبين مواطن «كويتي»، قام بمطاردة العامل المصري، ودهسه بسيارته حتي الموت، وقد أحدث «الفيديو» الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت بنشره عدد من وسائل الإعلام، حالة من الغضب في أوساط العمال والرأي العام.
وقال جبالي المراغي، رئيس الاتحاد، إن الاتحاد سيتخذ كافة الإجراءات القانونية، لضمان حقوق العامل المصري، وسيقوم الاتحاد بمتابعة التحقيقات بالتنسيق مع وزارة الداخلية المصرية، والقنصلية المصرية هناك، للوقوف على ملابسات الحادث، وتوقيع أقصي عقوبة على الجاني.
وأضاف «المراغي» في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن الاتحاد سيقوم بمخاطبة وزارة العمل بالكويت، واتحاد العمال بالكويت، في مذكرة احتجاجية عن الحادث، وسيطالبه بإعمال اتفاقية التعامل بالمثل، التي تؤكد على التعامل مع العاملين المصريين، بنفس المعاملة التي يحصل عليها العامل الكويتي.
وأكد رئيس الاتحاد، إن سيقوم بالتواصل مع أسرة العامل المتوفي في مسقط رأسه بأسيوط، للتقدم بواجب العزاء باسم جميع عمال مصر، وسيقوم بالتنسيق معهم للحصول على كامل حقوق العامل، مشيرا إلى أن الاتحاد سيتابع سير التحقيقات القانونية، وسيبلغ بها أهل العامل المجني عليه.
وقال خالد عيش، نائب رئيس الاتحاد، إن عمال مصر واتحادهم لن يتخلي عن حق العامل «ودمه لن يذهب هدر»، مؤكدا إن الاتحاد سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة، وقادرون على الحصول على حقوق العمال المصريين، مثلما حدث في واقعة العامل المصري المعتدي عليه في الأردن، الذي حصل على حقه في النهاية.
وطالب كمال عباس، منسق دار الخدمات النقابية والعمالية، بضرورة تدخل وزارة الهجرة المصرية، للقيام بدور فعال في الحادث، مؤكدا أن الحادث لا يرتبط بحقوق العمل، ولكن يرتبط بحقوق المواطنة، وعلي جميع الجهات في الدولة التحرك للحفاظ على حق العامل المصري.
وأشار «عباس» في تصريحات ل «المصري اليوم»، إنه يتمني أن يكون التحرك الدبلوماسي المصري، للخارجية المصرية، ووزارة القوي العاملة والجهات بالدولة، على نفس القوة التي تحركت به، جميع هذه الجهات في حادث التعدي على المواطن المصري بالأردن، الذي انتهي بحصول العامل على حقه وترضيته، مؤكدا إن ما يتعرض له المصريين بالخارج، هو انعكاس لضياع حقوقهم في مصر، متسائلا لماذا لا يتعرض مواطن أمريكي أو أوربي لحوادث مماثلة.