إقبال ضعيف بالعمرانية.. والناخبون استغلوا الإجازة لشراء احتياجاتهم

شهدت جولة الإعادة بالدائرة الثامنة ومقرها قسم شرطة العمرانية إقبالًا ضعيفًا للغاية خلال اليوم الثاني بانتخابات مجلس النواب، والتي يتنافس فيها 4 مرشحين وهم محمد فؤاد، عن حزب الوفد، وإيهاب منصور، مرشح الحزب المصري الديمقراطي، واللواء أحمد عبدالباسط، وأسماء حكيم، مستقلان، حيث خلت جميع اللجان من الناخبين بشكل واضح.
يأتى ذلك فيما تتحالف كل من أسماء وعبدالباسط لصالح أبناء الدائرة، حسب تصريحاتهما للأهالى ولضمان الفوز بمقعدى العمرانية، فيما أعلن كل من إيهاب منصور ومحمد فؤاد تحالفهما بمقابل تحالف أسماء وعبدالباسط أملًا في تحفيز الناخبين على المشاركة.
استمرت أعمال تأمين اللجان بمعرفة الجيش والشرطة بينما لجأ المرشحون لاستخدام سيارات النقل الجماعي لتوصيل الناخبين إلى اللجان الانتخابية.
وعن أعداد الناخبين، أكد المستشار محمد مصطفى، رئيس اللجنة الفرعية رقم 61 ومقرها المدرسة الزراعية بشارع الهرم، أن إجمالي الأصوات من الثلاثاء وحتى منتصف اليوم الثاني الانتخابي 204 أصوات، في حين بلغ عدد الناخبين المقيدين باللجنة الفرعية 2296 ناخبًا.
وأشار إلى أن الناخبين يعانون من أزمة تقسيم الدوائر، فهناك ناخبون تابعون لقسم شرطة الطالبية أو بولاق إلا أن لجنته الانتخابية بالعمرانية، كان لذلك تأثيره على عدم معرفته بالمرشحين، أما اللجنة الفرعية رقم 56 فشهدت إقبالا ضعيفا جدًا، فأكد رئيس اللجنة أن عدد المصوتين 150 ناخبًا فقط من الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، في حين أن أعداد الناخبين المقيدين تجاوز 2000 ناخب.
وبشارع السنترال المجاور لقسم شرطة العمرانية وسوق العمرانية الذي به أكبر تجمع انتخابي، حيث به أربع مدارس بها لجان انتخابية، هي: «مدرسة أحمد عرابى ومدرسة أحمد زويل ومدرسة الصديق ومدرسة المحمودية» فشهد تواجدًا ملحوظًا لمندوبى المرشحين وتوجيه الناخبين.
وشهدت اللجان توجيه ناخبين لمرشحي أسماء حكيم وأحمد عبدالباسط بشارع سوق العمرانية الرئيسي من خلال تواجد مندوبى المرشحين أمام اللجان واستخدام أجهزة كمبيوتر لتعريف الناخبين باللجان الفرعية، ورغم ذلك فإن نسبة الإقبال في اليوم الثاني أقل بكثير من اليوم الأول، وفي منطقة سوق العمرانية، شهدت ازدحامًا من قبل المواطنين لشراء الطعام والتسوق من سوق الخضر والفاكهة واللحوم.
وقالت هانم حسين، إحدى ساكني منطقة العمرانية بشارع السنترال منذ 21 عامًا، ومقر لجنتها الانتخابية بمدرسة الصديق بشارع السنترال، إنها لم تشارك في الانتخابات واستغلت اليوم في شراء مستلزمات البيت من السوق المجاور لمجمع المدارس وفضلت أيام الانتخابات نظرا لوجود إجازة بالمدارس.
أما سحر حامد، فقالت إنها سوف تشارك في الانتخابات في النصف الثاني من اليوم بعد أن تنهي أعمالها اليومية وقررت شراء مستلزماتها من السوق في وقت عطلة المدارس به.
أبدى بعض البائعين ضيقهم من قلة نسبة المبيعات في السوق خلال أيام الانتخابات، وقال سيد معوض، أحد الباعة، إنه في الأيام العادية اعتادوا على وجود نسبة بيع كبيرة، خاصة في وقت انتهاء اليوم الدراسي، أما خلال اليومين الماضيين لم يشهد السوق نسبة الإقبال المعهودة.