إقبال ضعيف بدائرة قسم شرطة العمرانية في جولة الإعادة

شهدت لجان دائرة العمرانية الدائرة الثامنة بمحافظة الجيزة، التابعة لقسم شرطة العمرانية، إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين في الساعات الأولى من صباح اليوم الأول للانتخابات الإعادة على مقعدين للفردي بالدائرة.
وفتحت اللجان أبوابها للناخبين منذ الساعة التاسعة صباحًا في ظل تواجد أمني من قبل قوات الجيش والشرطة أمام اللجان.
ولم تخل الساعات الأولى من حالات توجيه ناخبين بالدائرة، فأمام مدرسة السادات الابتدائية المشتركة بشارع الهرم إحدى المجمعات الانتخابية بالدائرة، والتي تحتوي على ثمانى لجان فرعية وقفت سيارة عليها بوسترات مرشح إيهاب منصور، أحد مرشحي الإعادة على المقاعد الفردية.
كما شهدت المنطقة المحيطة بمدرسة السادات والمدرسة الزراعية الثانوية بشارع الهرم والتابعين لدائرة العمرانية تواجد اللافتات للمرشحين محمد فؤاد، مرشح حزب الوفد، والمرشحين المستقلين أحمد عبدالباسط، وأسماء الحكيم، وذلك أمام اللجان.
وقال رئيس اللجنة الفرعية رقم 10 بمدرسة السادات الابتدائية المشتركة، إن الإقبال ضعيف في الساعات الأولى على الرغم من معرفتهم هذه المرة بالمرشحين، فكل الناخبين لديه 10 فقط.
وأكد المستشار على سليمان، رئيس اللجنة الفرعية رقم 14، أن الاقبال مازال ضعيفا فحضر 25 ناخبا فقط من إجمالي 2196 ناخبا مقيدا.
وشهدت اللجان تواجد لبعثة جامعة الدول العربية لمراقبة العملية الانتخابية ومراقبين منظمات المجتمع المدني.
وأمام المدرسة الزراعية بشارع الهرم كانت الظاهرة الأبرز هي إقبال كبار السن على اللجنة رغم عدم وجود لجنة خاصة لهم في الأدوار السفلية، مما اضطر أحد القضاة إلى النزول إلى الناخب للتسهيل عليه.
وفي شارع السنترال بجوار قسم شرطة العمرانية تواجد المرشح محمد فؤاد، مرشح حزب الوفد بالمنطقة لمتابعة الانتخابات، وتواجد مندوب المرشح أحمد عبدالباسط وأسماء حكيم بالجوار مجمع المدارس بشارع السنترال الذي يعد أكبر مجمع انتخابي بالعمرانية.
وقال المستشار محروس جاويش، رئيس اللجنة 39 بمدرسة أحمد زويل، لدينا 6 لجان فرعية ومازال الإقبال ضعيفا، فلم يتجاوز 40 ناخبا أدلوا بأصواتهم من إجمالي 2198 ناخبا مرشحين.
أما رئيس اللجنة الفرعية رقم 37 فأكد أن عدد الناخبين 70 ناخبا حتى الآن، وأغلب الناخبين لديهم معرفة جيدة بالمرشحين في هذه الجولة.
وفي مدرسة الصديق، شهدت إقبالا متوسطا من قبل السيدات وكبار السن، وقامت لجنة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بمساعدة كبار السن في صعود السلالم في لجنة لم تتواجد فيها لجان انتخابية في الدور الأرضي، وشهد الإقبال الأكثر من قبل كبار السن والنساء.