الدوري المصري (1): رؤوس اللاعبين أحرزت ثلث أهداف الجولة.. وفاعلية الأجنحة اليمنى 42%

انطلقت بطولة الدوري الممتاز لموسم 2015/2016، بإقامة تسع مباريات في الجولة الأولى منها، انتهت 7 بفوز أحد الفريقين بنسبة 78%، فيما آلت نتيجة مباراتين إلى التعادل الإيجابي (1/1 و2/2)، حيث شهدت كل المباريات اهتزاز الشباك دون أي نتيجة سلبية.
الفوز الأكبر في افتتاح المسابقة كان من نصيب فريق المصري، الذي سجل ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لفريق بتروجت، اعتلى بها الفريق البورسعيدي قمة جدول الترتيب بفارق الأهداف عن 6 فرق أخرى تساوت كلها في رصيد ثلاث نقاط.
أكثر المباريات التي اهتزت بها الشباك كانت تلك المواجهة بين المصري وبتروجت، وأيضا التعادل الإيجابي بين إنبي وحرس الحدود (2/2) وكلا المباراتين شهدت تسجيل 4 أهداف، بينما شهدت مباريات (الأهلي وطلائع الجيش، الاتحاد وأسوان، وسموحه وغزل المحلة) تسجيل هدف واحد فقط فيها بفوز الفريق الأول على الثاني في كل مباراة، على الترتيب.
ولم تلعب الأرض مع أصحابها في 5 مباريات، انتهت منها 3 بخسارة صاحب الملعب، أبرزها هزيمة بتروجيت وغزل المحلة، وفريق المصري هو الأكثر تسجيلا مقابل أن دفاع بتروجت هو الأكثر استقبالا للأهداف، ولم تهتز شباك 6 فرق عقب الجولة الأولى.
تم تسجيل 19 هدفا هذا الأسبوع، بمعدل هدفين تقريبا في كل مباراة، 14 منها (74%) أُحرِزَت في الأشواط الثانية من عمر المباريات، وكان ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني عقب العودة من استراحة ما بين الشوطين هو أكثر فترات تسجيل الأهداف (6 أهداف – 32%)، كما تم تسجيل هدفين في الوقت المحتسب بدلا من الضائع من المباريات، أحدهما كان هدف التعادل القاتل لفريق مصر للمقاصة عن طريق لاعبه أحمد سامي.
استخدمت الفرق الجبهة اليمنى لتسجيل 8 أهداف (42%) من إجمالي الأهداف المسجلة هذا الأسبوع، مقابل إحراز 5 أهداف عبر الجبهة اليسرى، و6 أهداف من العمق، كما تم تسجيل 17 هدفا من داخل منطقة الجزاء مقابل هدفين من تسديدات بعيدة المدى، كان أبرزها الهدف الذي أحرزه عبدالله السعيد، لاعب الأهلي، من قرب منتصف الملعب.
13 هدفا تم تسجيلها بأقدام اللاعبين، مقابل 6 أهداف بالرأس (32%)، وهي نسبة كبيرة مقارنة ببطولات الدوريات الأوروبية الكبرى، على سبيل المثال، حيث نجد أن آخر أسابيع الدوري الإنجليزي والإسباني قد شهدت اهتزاز الشباك بالرؤوس في 15% من الأهداف المحرزة، مقابل 12% في الدوري الإيطالي خلال الجولة الثامنة، وهو ما يتطلب انتظار بضعة أسابيع للحكم على هذا الأمر .
شهدت المباريات اهتزاز الشباك 13 مرة عبر ألعاب متحركة، مقابل 6 أهداف من ركلات ثابتة، منها 3 ركلات جزاء أحرزت كلها ولم تهدر أي ركلة أخرى، كما لم تسجل أي أهداف ذاتية بنيران صديقة.
17 هدفا، ما يقرب من 90% من الأهداف، سجلتها الفرق عبر هجمات منظمة، مقابل هدفين من هجمات مرتدة، وسُجِّلَ 16 هدفا بتمريرات تزيد عن ثلاثة كرات مقابل 3 أهداف عبر ألعاب مررت فيها الكرة ثلاث مرات أو أقل.. وشهدت المباريات إحراز 4 أهداف باخطاء واضحة من حراس المرمى، منها هدفا حرس الحدود في مرمى إنبي.
واستخدم الحكام في الأسبوع الأول 42 بطاقة ملونة، بمعدل 4.6 بطاقة/مباراة، أغزرها كان في مواجهة حرس الحدود مع إنبي والتي انتهت بالتعادل (2/2)، وأشهر الحكم محمد معروف 10 بطاقات ملونة، منها 9 صفراء وحالة طرد لفريق حرس الحدود الذي حصد لاعبوه أكبر عدد من البطاقات هذا الأسبوع، 7 بطاقات.