المئات يشيعون شهيد الأمن المركزي في العريش بمسقط رأسه بالدقهلية

شيع المئات من أهالي قرية منشية عزت التابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية وعدد من القرى المجاورة، الأحد، جثمان الشهيد رقيب أول إسلام محمد عبد القادر، 35 سنة، والذي لقي مصرعه في عملية إرهابية استهدفت حافلة تابعة لقوات الأمن المركزي بمدينة العريش السبت.
خرجت الجنازة من المسجد يتقدمها اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، ورئيس قطاع الأمن المركزي، وعدد كبير من زملاء الشهيد بقطاع الأمن المركزي بجمصة والمنصورة.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين، حيث ردد المشيعون هتافات منها «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، و«لا إله إلا الله الإرهابي عدو الله»، و«الشعب يريد القصاص»، و«الشعب يريد إعدام الإخوان».
وقال عدد من زملاء الشهيد إن الشهيد كان معهم منذ عشرة أيام فقط بقطاع الأمن المركزي بجمصة، ثم تم إلحاقه بمأمورية بالعريش من أسبوع فقط، وودع أسرته ورحل ليموت في سيناء فداء للوطن، مؤكدين استعدادهم للموت جميعا من أجل تطهير أرض مصر من الإرهاب والإرهابيين.
وقالت زوجة الشهيد: «آخر مرة شفته كان من أسبوع قبل ما يسافر المأمورية المشؤومة دي، وقلت له بلاش تسافر وتسيبنا يا إسلام، العريش خطر، فقال لي ما تخافيش ربنا معايا وبعدين المأموريات للعريش شرف ولازم أروح أشارك إخواتنا اللي بيحاربوا الإرهابين، وكان بيكلمني كل يوم مرتين ويطنمي، ويسأل على البنات، ويوم الحادث آخر مرة كلمني كانت الساعة 8 مساء قبل الحادث، وقالي أنا خارج في دورية كده، ومش هيبقي في شبكة عشان أكلمك، ولما أرجع هطمنك، ووصاني على البنات وعلى الحمل، وقعدت أدعي له ربنا يرجعه بالسلامة، لكن ربنا ماسمعش دعايا، وأخده مني، بناتي بقوا يتامى ومالهمش حد في الدنيا لا أب ولا جد».