كراكاس: العاهل السعودي ورئيس فنزويلا يتفقان على تقوية «أوبك»

قالت حكومة فنزويلا إن الرئيس، نيكولاس مادورو، تباحث هاتفيا بشأن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تسعى فنزويلا لاتخاذ إجراء لدعم أسعار النفط المنخفضة التي تضر باقتصادها.
وقالت وزيرة الخارجية الفنزويلية، ديلسي رودريجيز، على موقع «تويتر»، مساء السبت، «اتفق زعيما الدولتين على بذل جهود مشتركة لإعادة الاستقرار إلى سوق النفط وتقوية (أوبك)».
ويضغط مادورو، ذو التوجهات الاشتراكية، منذ أشهر لعقد اجتماع طارئ ل«أوبك»، والتنسيق مع الدول الأخرى المنتجة للنفط من خارج المنظمة، لكن أعضاء المنظمة من منطقة الشرق الأوسط مصرون على زيادة الإنتاج للحفاظ على نصيبهم من السوق في مواجهة المنافسة المتزايدة.
وجدد مادورو هذا الأسبوع مطالبته بتحرك داخل «أوبك» وخارجها، ملوحًا بفرض قيود على الإنتاج واستهداف مستويات سعرية معينة، وقال إنه سيقوم بجولة قريبًا للضغط من أجل عقد اجتماع.
وقام مادورو بجولة في الشرق الأوسط واجتمع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في محاولة للدفع نحو التحرك.
لكن السعودية قالت إنها لا ترى ضرورة لعقد اجتماع قمة لقادة الدول أو التدخل في سوق النفط. وقال مصدر بأوبك إنه إذا لم يسفر مثل هذا الاجتماع عن نتائج قوية فسيكون له تأثير سلبي على الأسعار، وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، الأربعاء، إن بلاده رفضت دعوات من فنزويلا وأعضاء آخرين في أوبك لخفض الإنتاج، مضيفا أن موسكو تعتقد أن مثل هذا الإجراء ليس ضروريا.