شاهد في «أحداث ماسبيرو»: المشاركون بمسيرة الإخوان أصابوني بخنجر وطلقتين ناريتين

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل محاكمة 23 متهمًا، من بينهم 8 محبوسين، في قضية «أحداث عنف ماسبيرو»، التي وقعت في 5 يوليو 2013، لجلسة 4 أكتوبر، لاستكمال سماع شهود الإثبات.
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والتي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب«أحداث عنف ماسبيرو»، السبت، لأقوال شاهد الإثبات المجند علي خلف، حيث قال إنه كان يعمل كهربائيًا في شرطة مطروح، وإنه حصل على إجازة يوم 5/7 وكان يركب تاكسي ومتجهًا إلى عمل خاص في الدقي، وأثناء سيره أعلى كوبري أكتوبر كانت مسيرة كبيرة موجودة أعلى الكوبري قادمة باتجاه التاكسي، وكان السائق يضع صورة للرئيس السيسي على الزجاج، فألقى المتظاهرون زجاجة مولوتوف على التاكسي فاصطدم السائق بالرصيف.
وأضاف: «جاء 8 أشخاص وأوقفوني وأخذوا حافظتي، وعندما رأوا كارنيه الشرطة، ضربني أحدهم بشومة ودخلني المسيرة وقال لي «يا كلب العسكر» واعتدوا عليّ وأصابوني بخنجر، ثم ألقوني من أعلى الكوبري فوقعت على الأسفلت، وأطلق أحدهم طلقتين من بندقية آلية، وأصابني في قدمي، مؤكدًا أنه لم يرَ أيًا من المتهمين ال8 في الواقعة.
وسمحت المحكمة للمتهمين بالدفاع عن أنفسهم، حيث أكد محمد هارون أنه من الفيوم، ويعمل نجارا، وكان مع مقاول في أكاديمية الشرطة وتم إلقاء القبض عليه أثناء عودته لمنزله.
وقال أحمد عبدالخالق، إنه يعمل مدرس لغة إنجليزية، وتم إلقاء القبض عليه بعد الواقعة التي كانت في السابعة مساءً، مؤكدا أنه كان في زيارة عائلية بالزاوية الحمراء.
فيما أكد المتهم سعيد جمعة أنه يعمل مدرسا لمادة الدراسات الاجتماعية، وكان يزور شقيقه بمنشأة ناصر، وكان ذاهبا لمنزله.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحوٍ ترتب عليه تكدير السلم العام.
كما استمعت المحكمة إلى أقوال لجنة خبراء التليفزيون، الذين سلموا تقريرا فنيا عبارة عن 8 ورقات، تحتوي على تفريغ مقاطع فيديو مسجلة للأحداث، وأفاد الخبراء بأنهم لم يتمكنوا من التقاط صور فوتوغرافية للمتهمين بالأحداث نظرًا لبُعد المسافة بين مكان وضع الكاميرا وموقع الأحداث.