شاهد ب«التخابر»:قائد الحرس طلب معلومات عسكرية عن سيناء لعرضها على مرسي

استمعت محكمة جنايات الجيزة التي تنظر قضية «التخابر مع قطر»، الخميس، إلى شهادة رئيس فرع الاستطلاع بقيادة الحرس الجمهوري.
وقال الشاهد إنه تولى رئيس فرع الاستطلاع خلال الفترة من 1 يوليو 2006 حتى 1 مارس 2013 واختصاصه جمع وتحليل وتداول المعلومات العسكرية وعرضها وكذا التهديدات الإرهابية المؤثرة على قوات الحرس الجمهوري.
وأضاف رئيس فرع الاستطلاع أن قائد الحرس طلب منه خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي تجهيز مجموعة من الوثائق المحفوظة لديهم والخاصة بتشكيل وتكوين القوات في سيناء وقوات حفظ السلام والعمليات العسكرية بقطاع غزة من قبل إسرائيل ومعلومات عسكرية أخرى، لافتًا إلى أن قائد الحرس أكد أنه سوف يعرض هذه الوثائق على رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن قيادة الحرس الجمهوري وحدة من وحدات القوات المسلحة تحصل على الوثائق من الجهات المختلفة داخل قيادة القوات ويتم توزيع الوثائق على الأفرع المختصة ويتم استلام الوثائق القادمة من الجهات المسؤولة وعرضها على قائد الحرس ويتم توجيها على الفرع المختص.
وتابع: «الحرس الجمهوري ليس له علاقة بالوثائق الواردة لرئاسة الجمهورية والوثائق ترد إلى قيادة الحرس مباشرة ويتم استلامها من خلال قيادة رئاسة الحرس وتسجل في الدفتر من الجهة المرسلة للوثيقة ثم يصدرها قائد الحرس إلى الفرع المختص».
وأضاف رئيس فرع الاستطلاع أن «التقارير الواردة للرئاسة تنقسم إلى 3 أنواع يومية وشهرية وسنوية إضافة إلى بعض الإصدارات التي ترد من القوات المسلحة في أي وقت وهذه التقارير يتم إثبات أرقامها وتواريخ ورودها ولا يكتب المدون ولكن لو كان الوارد عبارة عن إصدارات خلاف التقارير الثابتة يتم إثبات عنوان الإصدار بشأن كذا».
وأكد الشاهد أن كل الوثائق التي ترد من المخابرات يطلع عليها المختص فقط ويتم إعدامها كل فترة، مضيفًا أن مكتب المستشار العسكري خارج حدود نطاق وظيفته وبالتالي ليس لديه معلومات عن سير العمل به.
وذكر أن أي وثيقة موجودة من أفرع الحرس الجمهوري يحق لقائد الحرس طلبها في أي وقت والإطلاع عليها وفي حالة خروجها يكتب اسم الوثيقة ودرجة السرية وإذا أعيدت يتم الإثبات بالعودة وإذا عرضت عن طريق رئيس الفرع يتم إثبات أنها عرضت على قائد الحرس الجهوري وأعيدت وأن الفرع غير مختص على عرض الوثائق على رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن قائد الحرس هو المسؤول عن عرض الوثائق على رئيس الجمهورية.