3 أسباب وراء اختيار شريف إسماعيل رئيسًا للحكومة (تقرير)

كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزير البترول، شريف اسماعيل بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا للمهندس ابراهيم محلب .
وقدم المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، السبت، استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدما قدم له تقريرًا شاملًا عن أدائها خلال الفترة الأخيرة، وقبلها الرئيس .
وجاء اختيار وزير البترول لتشكيل حكومة جديدة بعد نحو أسبوع من اكتشاف أكبر حقل غاز طبيعي في مياة البحر المتوسط.
«المصري اليوم» ترصد في التقرير التالي أبرز 3 أسباب جعلت شريف إسماعيل، الأجدر برئاسة الوزراء من بين وزراء حكومة محلب.
- اكتشافات الغاز الطبيعي
ساهم اكتشاف شركة الطاقة الإيطالية «إيني»، أكبر حقل للغاز الطبيعي في السواحل المصرية، في ارتفاع أسهم الوزير لرئاسة الحكومة.
الاكتشاف التي أعلن عنه في 30 أغسطس الماضي، يوفر لمصر احتياطات عملاقة من الغاز.
وقالت «إيني» إن المعلومات الأولية توضح أن الاكتشاف الجديد يحتوي على احتياطيات أصلية تقدر بحوالي 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما أكدته وزارة البترول المصرية في بيانها.
كما شهدت فترة تولي إسماعيل وزارة البترول، توقيع العديد من الاتفاقيات لدراسة الجدوي الإقتصادية والفنية لعدد من مشروعات الطاقة في محافظات الإسكندرية و منطقة خليج السويس.
- تخفيف أزمة الطاقة
في 16 يوليو 2013، تولى شريف إسماعيل وزارة البترول والثروة المعدنية، ضمن وزارة حازم الببلاوي، في أول حكومة بعد مظاهرات عزل الرئيس محمد مرسي في 30 يوليو 2013.
قبل تولي إسماعيل الوزراة، شهدت البلاد أعنف أزمات الطاقة، من انقطاعات متكررة للكهرباء، ونقص الوقود في محطات البنزين.
ومنذ مجئ إسماعيل للبترول، خفت الأزمة تدريجيًا، وساعد على ذلك خطة الحكومة في رفع أسعارالوقود في استخدامات المواطنين وللاستخدامات الصناعية في 6 يوليو 2014، وذلك لعمله على تطبيق المنظومة الإلكترونية لتوزيع المنتجات البترولية، والمعروفة ب«الكروت الذكية».
وتبع عملية الزيادة تخفيض دعم الطاقة في الموازنة العامة للدولة للعام الجاري إلى 93 مليار جنيه بدلًا من 100 مليار جنيه في موازنة العام الماضي.
- بعيدًا عن الأزمات والصراعات
على عكس وزراء آخرون وحتى رئيس الحكومة نفسه، لم يظبط المهندس شريف إسماعيل متورطًا في تصريحات تثيرة جدلًا بين الرأي العام.
لم يتحدث إسماعيل، غير في تخصصه البترول والطاقة، ولم يظهر في وسائل الإعلام إلا للحديث عن الملف التي يتولي إدراته، ولم يدخل في صراعات مع أحد.